* الشاطر: العسكري لاينوي تسليم السلطة .. وممارسات لجنة الانتخابات تؤكد أن مبارك لا زال يحكم * فاروق سلطان مازال وفيا للمخلوع وكان جزءا من مشروع التوريث وتدخل ضدي لدى رئيس القضاء العسكري * أنا مرشح الجماعة وليس كآخرين ممن قرروا الترشح بشكل منفرد.. وتقديم أي مرشح إسلامي فداء وتضحية كبيرة من الإسلاميين كتب- أحمد رمضان: شن القيادي الإخواني خيرت الشاطر المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة ونائب المرشد المستقيل هجوما كاسحا على المجلس العسكري ولجنة الانتخابات الرئاسية متهما المجلس بالتدخل السافر في أعمال اللجنة .. وقال الشاطر إلى أن الجمعة القادمة ستكون جمعة تسليم السلطة بشكل حقيقي مشيرا إلى أن تصرفات العسكري تؤكد أنه لا ينوي تسليم السلطة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بفندق “راديسون بلو” على خلفية استبعاده من انتخابات الرئاسة . ووزع الشاطر خلال المؤتمر ألأوراق التي قدمها للجنة الانتخابات الرئاسية واتهم رئيس اللجنة المستشار فاروق سلطان رئيس الدستورية العليا بأنه مازال على ولائه لمبارك الذي عينه مشيرا إلى أنه تدخل لدى القضاء العسكري بسبب صدور حكم برد اعتباره. وقال الشاطر إن انتقاده للمجلس لا يعني انتقاداً للجيش أو القوات المسلحة, وإذا كان هناك تحفظ على المجلس العسكري فهو تعليق على الأداء السياسي, كما أن التعليق على أداء المستشار فاروق سلطان وأعضاء اللجنة, هو تعليق على قرار إداري وليس تعليق على أحكام القضاء, وفي إشارة للمرشحين الآخرين وعبد المنعم أبو الفتوح قال الشاطر انه ليس من الذين اخذوا مبادرة فردية, وقرروا الترشح للرئاسة وتم فصلهم, حتى لو كانت أهدافهم نبيلة .. كما أشار إلى أنه تابع لتنظيم وكيان. وأضاف الشاطر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم, انه لم يكن يرغب في سلطة أو جاه من البداية, وقال أنا سعيد على المستوى الشخصي بقرار اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة, مشيراً إلى أن الجماعة مستمرة في مشروع النهضة بغض النظر عن قائده, كما أن تقديم أي مرشح إسلامي للرئاسة هو فداء وتضحية كبيرة من الإسلاميين, وما حدث بالأمس من قرار استبعاده جريمة في حق الوطن. وواضح إن امتناع العسكري عن إقالة حكومة الجنزوري وتشكيل حكومة وطنية, و تدخله السافر في أعمال اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية, والجمعية التأسيسية لوضع الدستور يؤكد انه لا ينوي تسليم السلطة وتغيير بشكل ديمقراطي, وقال” نحن أصبحنا أمام مشهد واضح المعالم يؤكد أنهم يقودون عملية إعادة النظام السابق من خلال منع الشعب اختيار مرشحه الذي يمثله باقتناع”. وأشار الشاطر إلى أن الإخوان لهم تجارب سيئة مع فاروق سلطان منذ قضية النقابات المهنية عندما كان رئيسا لمحكمة جنوبالقاهرة, بالإضافة إلى أن تعيينه رئيسا للمحكمة الدستورية في عهد النظام السابق كان جزء – كما يعلم الجميع – من عملية التوريث . وقال إنه كان يتوقع أن يغير الشاطر نهجه خاصة بعد الثورة, لكنهم فوجئوا بنفس الأسلوب والطريقة, وقال أن الجماعة تمتلك من المستندات ما هو كفيل بأن يفضحهم فضحا كاملا. ومن الناحية السياسية, قال الشاطر إن ما حدث من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية يؤكد أن مبارك ما زال يحكم وان سلطان ما زال وفيا للمخلوع, الذي عينه رئيسا للدستورية. وأضاف الشاطر إن موقفه القانوني سليم تماما, ولكن فاروق سلطان ومجموعته فكروا في حيلة شيطانية لإبعاده عن انتخابات الرئاسة, وقالوا إن القضاء العسكري لم يكن يعرف أن هناك قضية أخرى , وانه أخفى عنهم أوراق قضية ميلشيات الأزهر, وقال أنهم حصلوا على ما يؤكد ادعاءاتهم الظالمة المبنية على ظنون وهمية, كما أكد على أن القضاء العسكري كان يعلم أن هناك قضية أخرى, ومع ذلك أعطاه العفو, وقال إنهم تلقوا معلومة أكيدة أن فاروق سلطان تحدث إلى رئيس القضاء العسكري قائلاً له ” كيف تعطى ورقة بالعفو لخيرت الشاطر وهناك قضية أخرى؟”, مضيفا أن كل هذا يدل على أن المجلس العسكري ليس جادا في نقل السلطة, ويبحث عمن يحركه من خلف الستار, وذلك ما جعل الجماعة تتخذ قرار بالنزول في المليونية القادمة, تحت شعار جمعة”تسليم السلطة”. وقال أنهم طلبوا منه في البداية أن يكون رئيس وزراء لكنه رفض لعدم طمعه في سلطة أو جاه , وفي رده على سؤال حول قبوله الترشح للرئاسة على الرغم من رفضه لرئاسة الوزراء قال ان قرار ترشحه للرئاسة هو قرار مجلس شورى الجماعة, وقال انه لا يستبعد إن يكون ترشح عمر سليمان للانتخابات الرئاسية, هو محاولة لاستبعاده هو حتى لا تحدث ضجة.