* والد الشهيد أحمد مبروك يصرخ مش عايز غير حق ابني.. والقضية قيدت ضد مجهول الغربية- ماهر العطار: نظمت حركة شباب 6 أبريل بمحافظة الغربية بالتعاون مع مركز أفاق اشتراكية وفرقة قهوة سادة احتفالية ضخمة لتكريم أهالي شهداء انتفاضة المحلية في الذكرى الرابعة للانتفاضة, والخامسة لانطلاق الحركة. وقال عدد من المشاركين في الاحتفالية إن انتفاضة المحلة في 6 أبريل 2008 كانت البداية الفعلية للثورة التي أطاحت بالنظام السابق حيث شهدت المدينة أول مشهد لسقوط صورة الرئيس المخلوع حسني مبارك . وتم خلال الحفل تكريم أهالي شهداء الانتفاضة الثلاثة وعشرات المصابين والجرحى إلي جانب تكريم أسرة علاء عبد الهادي شهيد أحداث محمد محمود وأحد شهداء ألتراس أهلاوي في أحداث بورسعيد. شارك في الحفل مجموعة من الفرق الشبابية والتي خرجت من رحم الثورة مثل “باند قهوة سادة “واستناد أب كوميدي صلاح الدالي وأسكتش الأسطة زلطة والمطرب أحمد إسماعيل. هذا وقد ضجت قاعة الاحتفال بهتافات المشاركين في الحفل ورددوا هتافات يسقط يسقط حكم العسكر. حضر الحفل الناشطة أسراء عبد الفتاح والمناضل الكبير طارق الشييني والدكتور عماد مشرف ممثلا عن حزب المصرين الاحرار. وطالب جموع المشاركين بضرورة ضم الشهداء والمصابين في أحداث 6 أبريل بالمحلة الكبرى – بمحافظة الغربية – التي وقعت عام 2008 إلى قائمة شهداء الثورة. وقال والد الشهيد أحمد مبروك أول شهداء الانتفاضة إنه يتمنى أن يشعر بأن حق ابنة لم يضع هدر مع زوال حكم ظالم و نظام فاسد انتهى على دماء ضحايا أبرياء بدءوا رحلة لمقاومة هذا النظام قبل ثورة 25 يناير وكان أبرزها انتفاضة شعب مدينة المحلة الكبرى العظيم فى 6 ابريل 2008 والتى سقط فيها شهداء و جرحى و اعتبرهم النظام السابق مارقين عليه وعلى القانون فلم يكرمهم و لم يعطهم حقهم. وأضاف الحاج على مبروك والد الشهيد أحمد مبروك قائلا:”ابني شاب مصرى محلاوى مؤدب بشهادة الجميع كان يحمل بين ضلوعه أحلام لا نهاية لها للمستقبل و قد مات و نحن لا نعترض على قضاء الله و قدره ولكنه يستحق شيئين الأول معرفه من قتله و قد حاولنا و فشلنا في الماضي لان النظام ذراعه الظالمة الشرطة وقتها قدروا الواقعة لتقيد جنحة ضد مجهول . وطالب والد شهيد المحلة الحكومة و المجلس العسكري بضم شهداء المحلة إلي قائمة شهداء الحرية بثورة 25 يناير المجيدة. وقال علي مبروك والد الطالب أحمد أول شهداء ثورة المحلة أن نجله أستشهد أثناء وقوفه في بلكونة الشقة بالدور الثالث لمتابعة الأحداث بعد أن سمع حالة أصوات في الشارع ليتلقى طلقتين ناريتين في وجهه وظل ينزف من أنفه وأذنه ولم تحضر الإسعاف لنجدته وتم نقله لمستشفي المحلة العام بمعرفة الأهالي ليلفظ أنفاسه الأخيرة وتم أخذ أقوالي في النيابة وأثبت تقرير الطب الشرعي وجود طلقات نارية محظورة دولياً بوجه نجلي إلا انه حتى الآن لم أحصل علي حق ابني ولم يتم القصاص من الذين تسببوا في قتله بعد أن تم تأييد القضية ضد مجهول لشيوع التهمة, رغم إثبات الطب الشرعي أن الرصاص الذي قتل ابني انطلق من سلاح ميري.