بات الليبي عبد الباسط المقرحي، المدان الوحيد في الاعتداء على طائرة بانام فوق اسكتلندا سنة 1988، والذي أدخل المستشفى في طرابلس منذ الجمعة، “فاقدا للوعي” و”حالته حرجة للغاية”، حسبما أفاد أحد أفراد أسرته لوكالة فرانس برس. وتابع المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إن “حالته حرجة للغاية منذ ثلاث أيام” وقد “فقد الوعي”. وأضاف “قبل ثلاثة أيام فقد الكثير من الدم مما هدد حياته”، وتم إدخاله المستشفى لإجراء عملية نقل دم عاجلة. ورفض أفراد عائلة المقرحي في عيادة العافية التي نقل إليها التحدث إلى الصحافة، واكتفى شقيقه بالقول “نحن متعبون للغاية”. كما امتنع الطاقم الطبي عن الإدلاء بتصريحات. وأوضح مدير العيادة فوزي عدالة “هذا مخالف لسياسة العدالة وللأخلاقيات الطبية ولرغبة أفراد أسرته”. وقد حكم على المقرحي سنة 2001 بالسجن مدى الحياة لتورطه في تفجير طائرة لشركة بانام فوق مدينة لوكربي اسفر عن سقوط 270 قتيلا. لكن القضاء الاسكتلندي أفرج عنه لأسباب إنسانية في 2009 بعد أن شخص الأطباء إصابته بسرطان في مرحلته الأخيرة.