* دفن أشلاء 4 ضحايا اليوم أشعل الغضب من جديد .. والأمن يرد على المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع * المتظاهرون أشعلوا النار في صناديق القمامة ردا على محاولات تفريقهم..وحطموا زجاج المحلات والسيارات إسكندرية- وائل ثابت وشيماء عثمان تجددت المواجهات مرة أخرى بين قوات الأمن بالإسكندرية وعدد من الأقباط الغاضبين بعد وفاة مصاب بمستشفى مار مرقص ليرتفع عدد ضحايا التفجيرات الإرهابية في الإسكندرية إلى 26 شهيدا طبقا لبيان الكنيسة الصادر أمس وكان عدد من الأقباط قد شاركوا في جنازة 4 ضحايا للحادث تم تجميعهم في صورة أشلاء بمشرحة المستشفى وتم نقلهم لدير ماري مينا لدفنهم مع باقي الضحايا وأثناء عودتهم فوجئوا بإعلان وفاة الضحية السادس والعشرين.. وتجمع مئات الأقباط بجوار المستشفى بشارع العيسوي المتقاطع مع شارع خليل حمادة الموجود به كنيسة القديسين التي شهدت الحادث الإرهابي وأشعل المتظاهرون النار في عدد من صناديق القمامة في منتصف الشارع ردا على محاولات الأمن تفريقهم ..و اشتبك الأمن مع المتظاهرين ورد بعضهم بتحطيم زجاج عدد من السيارات المتوقفة بالشارع بواسطة عصي بأيديهم .. كما قاموا بتحطيم واجهات عدد من المحال.. وأطلق الأمن القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الذين ردوا بإلقاء الحجارة على قوات الأمن .. واستدعى الأمن عدد من المدرعات للسيطرة على الموقف وأنتقل اللواء محمد إبراهيم مدبر أمن الإسكندرية لموقع الأحداث وألقى الأمن القبض على أعداد كبيرة من المتظاهرين كما قاموا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين..وما زالت الأحداث مستمرة حتى لحظة كتابة هذه السطور.. من ناحية أخرى التقت البديل عدد من المصابين في مستشفى شرق المدينة وقال يونان غطاس صليب 56 سنة أنه أثناء انتظاره زوجته وولديه أمام ساحة الكنيسة بعد انتهاء الصلاة فوجئ بصوت انفجار وشظايا تتطاير عليه ،ثم سقوطه على 5 جثث واعتقد أن عائلته قد توفت ،ولكنه وجد زوجته آتية إليه وملابسها مليئة بالدماء،وحمد الله على أن ابنته قد سبقته بدقيقة واحدة لجلب السيارة وعدم أصابتها ،وأصيبت زوجته أثناء انتظارها بالخارج وهي محجوزة الآن بالعناية المركزة بذات المستشفى . وذكر إدوارد أنطون كيرلس 62 سنة أن أثناء تواجده بالكنيسة في نهاية الصلاة سمع صوت انفجار وبعد وصوله للمنزل فوجئ بجرح في ساقه ،وتوجه للمستشفى لخياطته ولكن لم يقوم بعمل أية أشعات ،ومع شدة الألم اتجه للمستشفى مرة أخرى لعمل أشعة وفوجئ بوجود صامولة في ساقه،وحجزه بالمستشفى ،وأصدر له الطبيب المعالج أمر بالخروج مساء اليوم. وقال أن شاهد رجل يخرج من السيارة التي قالوا إنها كانت مصدر الانفجار وتحدث في هاتفه المحمول ثم تحدث لمدة دقائق مع الضابط الذي يقوم بحراسة الكنيسة ،ولم تمر لحظات على إنهاء حديثه معه حتى حدث الانفجار. وقال محمود الدماطي مدير مستشفى شرق المدينة أن المستشفى تلقت 17 مصاباً وتم حجزهم بالمستشفى ،وكانت طبيعة الحالات حروق وشظايا بعضها دخل للأمعاء ،وأنهم استأصلوا أجزاء من أمعاء بعض المصابين وأعادوا توصيلها مرة أخرى بعد انتهاء العمليات. و اجتمع عدد من الأقباط ظهر اليوم بكنيسة القديسين ،برئاسة الأنبا موسى أسقف الشباب ،والأنبا روفائيل الأسقف العام ولم يصرح أحد بما حدث داخل الكنيسة ،كما تم منع كافة الصحفيين والمصورين من الحضور ،وامتنع الجميع عن الإدلاء بأية تصريحات. مواضيع ذات صلة 1. تجدد الاشتباكات بين الأمن والأقباط الغاضبين أمام كنيسة الإسكندرية .. والشباب يهتفون “عاوزين نصلي” 2. مظاهرات غاضبة في القاهرةوالإسكندرية احتجاجا على تفجيرات كنيسة القديسين..والمحتجون يهاجمون المفتي وشيخ الأزهر 3. وفاة الضحية الثانية في أحداث كنيسة العمرانية متأثرا بإصابته بطلق ناري 4. مركز حقوقي بالإسكندرية يتهم العادلي وقيادات الأمن بالمحافظة بالمسئولية عن تفجيرات كنيسة القديسين 5. بيان من مستشفى شرق الإسكندرية بأسماء 35 شهيدا ومصابا في تفجيرات كنيسة القديسين