* حملة الحريري: المرشح الثوري أصبح ضرورة ملحة بعد ترشيح سليمان والمحاولات الشرسة لاستعادة تماسك ونفوذ نظام مبارك * شكر يعلن عن دعمه لمبادرة التحالف ستضم أبو الفتوح وصباحي والحريري والبسطاويسي وخالد على ونور حال تأكد ترشحه كتب – محمود هاشم: أعربت حملة دعم النائب أبو العز الحريري للرئاسة عن ترحبيها بالمبادرات الخاصة بخوض الانتخابات الرئاسية بمرشح رئاسي واحد ينتمي لقوى الثورة،، مشيرة إلى أنها ضرورة تلح عليها الآن المخاطر التي يمثلها ترشيح رمز من أبرز نظام رموز مبارك وهو عمر سليمان للرئاسة كعلامة على المحاولات الشرسة لاستعادة تماسك ونفوذ نظام مبارك. وأوضحت الحملة في بيان لها اليوم أن هذا التوافق ينبغي أن يتم على أساس برنامج يستجيب لأهداف وشعارات الثورة في تحقيق دولة مدنية ديمقراطية تنهض على مبادئ الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وما يوجبه هذا الهدف من ضرورة تطهير مؤسسات الدولة من رموز وميراث نظام مبارك، وقطع الطريق على محاولة أي تيار استبدادي ابتلاع مؤسسات الدولة والمجتمع. وشددت الحملة على أنه من الضروري حال تحقيق هذا الاتفاق أن تتحد كل الحملات دعما لمرشح قوى الثورة، وأن يكون هذا التوجه أساسا لخوض معركة المحليات ونواة لجبهة ديمقراطية ثورية في كل المعارك المقبلة، مشيرة إلى أن هذا التوجه يتوافق مع قرارات الأمانة العامة لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي ومع توجه مرشحه أبو العز الحريري، وعلى خلفيته شاركت الحملة في اجتماع حزب الوسط وفى مشاورات أخرى جرت مع الحريري بهدف تحقيق توافق ينشده الوطن ويواجه التحديات التي تعترض مسيرة الثورة – بحسب البيان -. وفي السياق نفسه قال عبد الغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي ل”البديل” أن التحالف سيدعم دعوة عدد من مرشحي الثورة لتبني مبادرة لتكوين فريق رئاسي لمرشحي الثورة عبر حوار جاد لدراسة الآلية المناسبة للتوصل لهذا التوافق وتنفيذه وفق معايير موضوعية لاختيار المرشحين، بعد المستجدات الأخيرة بشأن انتخابات رئاسة الجمهورية وترشح بعض رموز النظام القديم للانتخابات. وأشار شكر إلى أن الأسماء المطروحة للمبادرة تضم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وأبو العز الحريري والمستشار هشام البسطاويسي وخالد على، لافتا إلى إمكانية طرح اسم الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة في حال تأكد ترشيحه، وأوضح أن المبادرة ستتضمن توزيع الأدوار بينهم ما بين رئيس ونواب ومستشارين سياسيين، مع انسحاب المرشحين توافق عليه، الآخرين لصالح المرشح مستبعدا طرح اسم عمرو موسى من ضمن المرشحين للمبادرة. وقال شكر أن خطوط الاتصال مع المرشحين سيتم فتحها بعد نهاية الأسبوع القادم، وأن المبادرة ستشترط على المرشحين توقيع ما يفيد بقبولهم أي منصب تنتهي إليه المبادرة، حتى وإن لم يكن من بينها موقع الرئيس.موضحا أن الهدف الأساسي لدعم التحالف لتلك المبادرة وأي مبادرة للتوافق على مرشح واحد هدفها منع تفتيت الأصوات والذي سيصب في النهاية لصالح الفلول وبقايا النظام السابق.