أجرى الاعلامى وائل الابراشى مواجهة بين المهندس عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، والمهندس فريد زهران، عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطية بسبب عودة الإسلاميين إلى ميدان التحرير ردا على ترشح عمر سليمان حيث اتهم فريد زهران الإسلاميين بالاهتمام بمصالحهم الشخصية فقط بعدما تخلوا عن القوى السياسية في بداية الأحداث والتحالف مع المجلس العسكري والان يتسولون الناس...بينما رد عبد الماجد بان الإسلاميين عادوا للميدان ليقولوا لا لترشح عمر سليمان لأنه رمز من رموز النظام البائد. وقال عبد الماجد في مواجهة تليفونية مع الابراشى في برنامج ” الحقيقة” وبثته فضائية دريم 2، إن الإسلاميين يحذرون من موجه ثانية للثورة وانه على المجلس العسكري والقوى السياسية أن تستجيب الآن لمطالبهم. وقال عبد الماجد إن نزول الإسلاميين يختلف عن السابق الذي كان به مهازل لافتا إلى إن الإسلاميين لم يكن في نيتهم تشويه صورة الميدان مؤكدا على أن عمر سليمان لن ينجح إلا بالتزوير. وقال عبد الماجد: الإسلاميين نزلوا للميدان لنقول : احذروا من عودة رموز النظام السابق من جديد.....إلا أن الابراشى قاطعه قائلا: مهندس عاصم ما هو ردك على ما نسب على لسان عمر سليمان لإحدى الصحف الأجنبية بأنه في حالة فوزه سيرفع العمامة من فوق رؤوس مصر في إشارة إلى الإسلاميين....فرد عاصم قائلا: عمر سليمان عميلا لإسرائيل وأمريكا، وهو مشترك في فضيحة تصدير الغاز. من جهته رد فريد زهران، عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي، بان الإسلاميين نزلوا الميدان من اجل مصلحتهم الشخصية وليس من اجل مصلحة الوطن لافتا إلى إن الإخوان يتعاملون مع القوى السياسية بمبدأ الاستغلال فقط، وهم تعهدوا بعدم ترشيح أحد للرئاسة ونقدوا عهدهم. إلا إن عبد الماجد قاطعه قائلا: هل يا أستاذ فريد عندما تكون الثورة في خطر إلا يجب أن ننسى خلافاتنا...فرد زهران : سوف ننزل يوم 20 ابريل ونحن ضد الاستغلال والاستخدام...وعليكم أن تفهموا ذلك. وردا على تساؤل الابراشى بان الإسلاميين نزلوا الميدان لترجيح كفة المرشحين الإسلاميين، قال عبد الماجد: كنا مختلفين في أهداف ونقاط معينة وقلنا لكم ذلك وانتم متفقون معنا على إن ننزل لرفض عمر سليمان ورفضتم. وهاجم عبد الماجد القوى الليبرالية قائلا: عدم نزولهم الميدان يدعم موف عمر سليمان، ويمكنه من ركون حصان ” طروادة” للوصول به إلى كرسي الحكم..لافتا إلى إن الإسلاميين لم يمارسوا القهر على احد كما فعل بهم النظام من قبل مشيرا إلى انه يجب التفرقة بين الإسلاميين النظام السابق. وردا على اتهام الابراشى له بخدمة سليمان بسبب عدم نزولهم الميدان، قال زهران، نحن نعلم إن هناك خطران على الثورة أولهم عمر سليمان والثاني احتكار الإخوان للسلطة.