أكد خالد على المرشح لرئاسة الجمهورية أن استكمال الثورة هو الضمانة الوحيدة لعزل الفلول, معتبرا أن قانون العزل ليس الطريق الصحيح لإقصائهم, وقال إن القانون الذي أصدره مجلس الشعب والذي ينص على “حرمان بعض الأشخاص المنتمين إلى نظام الرئيس المخلوع من ممارسة حق الترشح والانتخاب” ليس هو الطريق الصحيح لإقصاء وعزل الفلول ومنعهم من ممارسة حقوقهم السياسية . واعتبر أن استكمال واستمرار الثورة هو الضمانة الوحيدة لعزل الفلول والأشخاص الذين ينتمون إلى النظام القديم، مشيرا إلى رفضه لما يحدث حاليا من عودة الفلول إلى تصدر المشهد وترشح البعض منهم إلى الرئاسة، ودعا إلى تنسيق الجهود من أجل الوقوف ضد المادة 28 من الإعلان الدستوري التي لا تجيز الطعن على قرارات اللجنة العليا للانتخابات وإعطائها حصانة مطلقة. وناشد خالد على شباب الحركات والائتلافات الثورية للنزول مرة أخرى إلى الميدان يوم 20 إبريل، داعيا إلى توحد القوى الثورية واستكمال الثورة وإعلاء كلمتها من جديد، مضيفاً أن الثوار قادمون ولن يفرطوا في ثورتهم، وتوقع أن يشهد يوم 20 أبريل انفجارا للغضب الثوري مجددا، وذلك بعد أن دعت عدد من الحركات الثورية إلى التظاهر السلمي في الميادين في المحافظات تحت عنون “تقرير المصير” لرفض ترشح رجال مبارك وأعوانه لمنصب رئيس الجمهورية.