* قيادي إخواني يرد على أبو حامد : “الذي دافع عن عمر سليمان وسمير جعجع لا يحق له أن يتحدث باسم الثورة” * أبو حامد: كان لا بد من عرض القانون علي المحكمة الدستورية للفصل في دستوريته وإضافة شرط صدور حكم قضائي للعزل * النائب: جماعة الإخوان تحرك الأمر بما يتفق مع مصلحتها.. وتنظم مليونية لتوهم الشعب أنه مطلب شعبي * أبو حامد: القانون به عوار دستوري وسيرجع للعسكري للتصديق عليه وأعضاؤه تابعوا الجلسة وسمعوا الاقتراحات كتب-حسام المغربي: شهد برنامج “عندما يأتي المساء” الذي يعرض على قناة التحرير مشادة كلامية بين النائب البرلمان محمد أبو حامد والقيادي الإخواني علي عبد الفتاح حول قانون العزل, وقال أبو حامد إن عمر سليمان سيدخل الانتخابات وقانون العزل سيسقط دستوريا رغم انف الإخوان، موضحاً أنه لو قدم طعن ضد قانون العزل سيسقط هذا القانون لان به عوار دستوري. وأضاف: كما أن الطريقة التي مرر بها هذا القانون والسرعة المبالغ فيها بطرح هذا القانون علي الرغم من أن معظم نواب البرلمان ذوي التوجه المدني طالبوا بهذا القانون في فترة سابقه ، ولكن بمجرد ترشح عمر سليمان للرئاسة تم تحريك القانون بسرعة. ووصف أبو حامد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميان محمد صلاح وسحر عبد الرحمن جلسة الأمس بأنها كانت سيئة للغاية وكانت أسوء من الحزب الوطني، مضيفا: “جماعة الإخوان تحرك الأمر بما يتفق مع مصلحتها وبعض القوى المدنية في البرلمان في أوقات كثيرة تنساق وراء رأي الجماعة بافتراضية التوافق”. وأضاف أن البرلمان تعامل مع المقترح بعشوائية كبيرة في التصويت وفي تمرير المقترحات ، وعرضنا علي البرلمان الأخذ بمقترح أن يتم إقصاء أي شخص يثبت تورطه في الفساد المالي أو السياسي بناء علي حكم قضائي نهائي، ولم يجدوا حرجا في رفض هذا المقترح . ومضى ابو حامد يقول: “الثورة مقمتش علشان الإخوان كانوا يعتقلون والنظام كان مضطهدهم ولا قامت علشان يرث البلد فصيل سياسي واحد ، وزى ما أحنا عايزين نمنع من تلبس بالفساد من حكم البلد في المرحلة القادمة، كمان مش عايزين نصنع من هو أسوء من الحزب الوطني”. وأضاف أبو حامد: “كان اعتراضي علي القانون أننا لابد أن نضيف شرط صدور الحكم القضائي لكي لا نأخذ الناس بالشبهات، إضافة إلى ضرورة عرض القانون علي المحكمة الدستورية لتوضيح مدي دستوريته. وأنهى أبو حامد كلامه قائلا: “الأمر سوف يرجع للمجلس العسكري للتصديق عليه ومن المؤكد أن أعضاء المجلس العسكري علي تابعوا الجلسة وشاهدوا المقترحات ، كما أن الإخوان تنظم مليونية لكي توهم الشعب أن هذا القانون مطلب شعبي وهذا غير حقيقي”. ومن جانبه، رد “علي عبد الفتاح” القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ، علي أبو حامد قائلاً: ” الذي دافع عن عمر سليمان وعن سمير جعجع لا يحق له أن يتحدث باسم الثورة” ، مضيفا: هل يعقل أن نسمح لعمر سليمان العسكري ورجل المحاكمات العسكرية والمتهم بتلفيق القضايا وقتل الثوار وإهدار المال العام بالترشح للرئاسة ونحرم المظلوم خيرت الشاطر من الترشح. وأضاف عبد الفتاح أن الشعب هتف بميدان التحرير بإسقاط النظام وسليمان جزء من هذا النظام، ورد على الإعلامية سحر عبد الرحمن عندما قالت إن هناك انتخابات وصناديق, والشعب هو الذي سيختار كما أختاركم أنتم، قائلاً ” الانتخابات ليست لمن هم مثل عمر سليمان والذي اتهمه بإفساد الحياة السياسية”.
