أعلنت الجبهة السلفية – إحدى التيارات الإسلامية الداعمة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل في الانتخابات الرئاسية القادمة – عن مشاركتها في مليونية ” حماية الثورة ” غدا الجمعة ” نظراً لما تمر به البلاد من مرحلة حرجة تعد بحق من أخطر المراحل بعد ثورة 25 يناير المباركة وهي المحك الذي سيبنى عليه نجاح الثورة أو فشلها, وللتعبير عن يقظة الشعب المصري العظيم وقدرته على حماية إرادته وعدم عودة رموز الظلم والفساد أو عهود الذل والاستبداد”. وأكدت الجبهة في بيان لها “رفضها التام لترشح أياً من رموز الفساد في النظام البائد من أمثال عمر سليمان وأحمد شفيق وعمرو موسى أو غيرهم؛ بأية وسيلة وبعيداً عن الجدل القانوني والدستوري؛ سواء كان ذلك بتفعيل قانون العزل السياسي أو غيره، فالقانون الوحيد القابل للتطبيق في الوضع الراهن هو قانون الثورة وجماهير شعبنا العظيم “. وأشارت الجبهة إلى “ضرورة إعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية والفئوية والتوافق حول القضايا العالقة سواء فيما يتعلق بالترشح لرئاسة الجمهورية أو اللجنة التأسيسية للدستور أو غيرها، والتوحد حول هدف واحد وهو الوقوف صفاً واحداً ضد فلول النظام السابق في كل مفاصل الدولة فضلاً عن مقعد الرئاسة”. وأعلنت الجبهة مشاركتها في مليونية غدا “للمطالبة بعزل رموز النظام ومنعهم من الترشح للمناصب السيادية في الدولة مرة أخرى” , مشيرة إلى رفضها “رفع أية شعارات أخرى أو اقتراحات تخص الحكومة أو غيرها على أن يترك ذلك للتوافق الوطني”, مطالبة “كل الأحرار والشرفاء من أبناء الوطن للمشاركة في حماية مقدرات الأمة ورسم معالم مصيرها المشرق بإذن الله ثم بجهاد أبنائها المخلصين”.