* منصور : أنصاري واقفين أمام منزلي ليل نهار والشعب معايا .. وإذا أردتم ضبطي فأوقفوا ضرب النار في الشوارع كتب – سامي جاد الحق : هدد مرتضى منصور، وزارة الداخلية بعدم الاقتراب من فيلته لتنفيذ أمر الضبط والإحضار الصادر ضده لاتهامه في قضية موقعة الجمل قائلا على الهواء في مداخلة هاتفية له مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج ” الحقيقة”،: أقول للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية: أحذرك من مواجهات بين الأمن وأنصاري أمام فيللتى وأضاف منصور : الشعب كله معايا، وأنصاري واقفين أمام بيتي ليل نهار، ومن سيقترب منى سيتم الاعتداء عليه متسائلا على الهواء : إذا كان الأمن يريد إلقاء القبض على فعليه أولا ان يعيد الأمن للبلاد ويوقف إطلاق النار في الشوارع الذي نسمعه لمدة 24 ساعة يوميا. وبخصوص موقف الشيخ حازم أبو إسماعيل وجنسية والدته باعتباره احد المحامين المترافعين عنه، قال منصور، محامى الشيخ حازم، إنه اطلع على ملف القضية والمستندات المرفقة بها كاشفا ان الملف لا يوجد به إذن وزارة الداخلية الذي يشترط القانون الحصول للحصول على الجنسية الأجنبية. وقال منصور في مداخلة هاتفية له مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج ” الحقيقة”، إن والدة حازم أبو إسماعيل لو حصلت على الجنسية الأمريكية بدون إذن الداخلية فستكون باطلة أيضا وفقا للمادة 10من قانون الجنسية التي تشترط للحصول على الجنسية ان يصدر إذن من الداخلية ولا يوجد هذا الإذن حتى الآن في ملف القضية. وقال منصور موجها كلامه للإبراشي: خطاب الخارجية الأمريكية يا أستاذ وائل لا يعتد به، لأنه لا يجب أن يكون مصير رئيس الجمهورية في يد أمريكا مشيرا إلى انه يجب على وزارة الداخلية ان تبرز للمحكمة جواز السفر والجنسية التي حصلت عليها والدة حازم. وعن أمر ضبطه وإحضاره الذي صدر اليوم من محكمة الجنايات على خلفية اتهامه في قضية موقعة الجمل، قال منصور: قرار ضبطي وإحضاري أنا ونجلى ونجل شقيقتي غير قانوني، لأنه تم إخلاء سبيلي من قبل ولا يوجد سبب لضبطي لافتا إلى ان قرار ضبطه وإحضاره جاء بعد ترشحه لرئاسة الجمهورية واتهم منصور المستشار مصطفى عبد الله، قاضى التحقيق في القضية بالانتقام منه قائلا للإبراشي: أستاذ وائل المستشار مصطفى عبد الله يريد ان ينتقم منى لأنني اتهمته بالتزوير في بلاغات مسبقة. وطرح منصور تساؤلا على الهواء قائلا: لماذا أعتذر عضو اليمين المستشار أحمد مسعد عن هذه الدائرة لافتا إلى ان هناك مصلحة لمنعه من دخول انتخابات الرئاسة على حد وصفه.
