* الدراسة: الإدمان قل بعد ثورة 25 يناير التي أزاحت المستبدين وساهمت في علاج الإدمان كتب – محمود عبد المنعم وعمرو شوقي: يناقش الباحث الدكتور إبراهيم مجدي حسين رسالة الماجستير تحت عنوان”أوجه التداخل بين الطب النفسي الشرعي والإدمان”وذلك بعد غد الاثنين بمركز الطب النفسي بجامعة عين شمس تحت إشراف أساتذة الطب النفسي علاء سليمان وعبير محمود ومروة سلطان، وتتكون لجنة المناقشة من الدكتور محمد غانم رئيس قسم الطب النفسي والمخ والأعصاب والدكتور إسماعيل يوسف أستاذ الطب النفسي بجامعة قناة السويس. وتؤكد الدراسة أن عدد المدمنين في العالم وصل إلي 297 مليون مدمن وفي مصر لا يوجد حصر بأعداد المدمنين وأن آخر إحصائية في مصر كانت في عام 1989 وقدرت أعداد المدمنين بمليون مدمن وتزايد العدد إلي خمسة ملايين مدمن وأن أكثر أنواع الإدمان هو إدمان مخدر الحشيش والبانجو. وأشارت الدراسة إلي أن هناك جرائم مرتبطة بالإدمان مثل جرائم الاغتصاب وحوادث السيارات وسرقتها والعنف الأسري وأن الإدمان رغم أنه مرض إلا أن المريض يصبح مسئولا عن عواقب تصرفاته، وتذهب رسالة الماجستير إلي أن علاج المدمن يعتمد علي الاستعداد النفسي للمريض للتخلص من الإدمان. ويؤكد الباحث أن العلاج الدوائي لابد وأن يحفزه حزمة من العوامل منها الجو الأسري والمناخ العام للمجتمع فعندما يكون مناخ المجتمع ثوريا ومحفزا يدفع المدمن إلي العلاج والاندماج في المجتمع وتحقيق نجاحاته ،ويضرب الباحث مثلا بثورة 25 يناير في مصر والتي خرج فيها الشعب بكل فئاته من مختلف الأديان والأعمار لتعلن عن نفسها واستعادة كرامتها، والملاحظ- – كما يشير الباحث – أن عدد المقبلين علي الإدمان انحسرت أثناء الثورة وبعدها، وأن المدمن الذي كان يرفض العلاج حاول بعد الثورة الإقلاع عنه، وهو ما يفسره البعض من أن الثورة كما أزاحت المستبدين فقد ساهمت في علاج المدمنين.