* سلطان يتقدم بطلب إحاطة حول بيع حقوق بث إذاعتين لأديب وحلمي بمبالغ هزيلة كتبت- سارة خالد تقدم عصام سلطان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوسط بطلب إحاطة بشأن تعاقد وزارة الإعلام ومؤسساتها التابعة بالأمر المباشر وبدون الالتزام بقوانين الدولة مع كل من طاهر حلمى وعماد الدين أديب، لبيع حقوق البث لموجات إذاعة “نجوم اف ام” و “نايل اف ام” بمبالغ هزيلة. وقال سلطان في طلب الإحاطة الذى تقدم به أن الأستاذ حافظ المرازى كشف فى مقال له اليوم بالأهرام عن هذا التعاقد، وأنه يأتى استمراراً وتجديداً لعقد سابق استمر عشر سنوات فى الفترة من 2002م الى 2012م والذي كان قد أبرم بتوجيهات شخصية من الرئيس المخلوع حسنى مبارك، لما كان بينه وبين الشخصين المذكورين من علاقات ود واستلطاف ومصالح مشتركة. وطالب بتحديد أقرب جلسة لاستدعاء وزير الإعلام ومناقشة هذا الطلب، إنقاذاً للملايين من الجنيهات التى تضيع يومياً هدراً من أموال الشعب. وكان المرازى قد تطرق فى مقاله اليوم الى هذا التعاقد قائلا “في عهد عائلة الخديوي مبارك منحت العائلة المالكة في عام 2002 مستشارها القانوني ورجل الأعمال المقرب طاهر حلمي الذي كان وقتها رئيس الغرفة التجارية الأمريكية المصرية امتيازا لعشر سنوات بملكية أول إذاعة خاصة في تاريخ مصر والإذاعة منذ سبعين عاما, وهي إذاعة نجوم اف ام باللغة العربية وإذاعة نايل اف ام باللغة الانجليزية، وبدأت الإذاعة البث في عام 2003م وسط دهشة المتابعين للإعلام المصري، كيف فرطت مصر بهذه السهولة في تردداتها الإذاعية العامة, وهي التي أممت الإذاعة في عهد الملكية وقبل أن يؤمم عبد الناصر الصحافة بعشرين عاما”. وأضاف المقال: “وتساءل كثيرون عما اذا كان القرار بداية لتخصيص إعلام مصر, وبالتالي هل تم ذلك بمزاد علني او معايير معلنة لمن يريد التنافس علي الانتفاع بتلك الترددات المملوكة للشعب, خلافا للقنوات الفضائية, وكم دفع هؤلاء القريبون من الخديوي وعائلته ماليا ليصدر لهم أمرا مباشرا بذلك او سياسيا، ليدير أصدقاؤهم هذه التكية الإذاعية سواء بنفاق الخديوي وتلميعه في مقابلات تليفزيونية او إدارة الإعلام الخارجي والداخلي لمسرحية إعادة انتخابه في عام 2005م ؟”.