قال اللواء أحمد عاصم، الخبير المروري والإعلامي، إن الرؤية المرورية لإقليمالقاهرة الكبرى وشبكة الطرق السريعة الصحراوية والزراعية، بشكل عام طبيعية ولا يوجد تعديل أو تغيير في أي من المسارات. وأشار أن طريق القاهرةالإسكندرية الصحراوي مازال هو الأفضل في نقل الحركة من وإلى القاهرةوالإسكندرية ومحافظات الوجه البحري.. ومثله طريق القاهرةالإسماعيلية الصحراوي بالنسبة للقادم والمتجه إلى القاهرةوالإسماعيلية وبورسعيد ودمياط. كما يعد طريق الصعيد أسيوط الصحراوي الغربي هو الأفضل لنقل الحركة من وإلى العاصمة ومحافظات الوجه القبلي. ولفت “عاصم” إلي أن أعمال الصيانة مازالت مستمرة بالطريق الدائري حول القاهرة الكبرى، وأعلى مناطق المرج وروض الفرج وإمبابة للمتجه إلى محور 26 يوليو مرورا بمناطق القاهرة والقليوبية، بما يؤثر تأثيرا سلبيا على الحركة ولكن لا داعي لتغيير المسارات. كما يشهد إقليمالقاهرة الكبرى وزحام مروري بمناطق وسط العاصمة وطرق كورنيش النيل وطريق الأزهر وطريق العروبة للقادم والمتجه إلى مطار القاهرة الدولي .. لذا طريقي مصطفى النحاس والنصر الأفضل في نقل الحركة، كذلك طريق الخليفة المأمون لنقل الحركة من وإلى روكسي ومصر الجديدة ومناطق العباسية. في حين يشهد وسط العاصمة ازدحام مروري بصفة، خاصة في مناطق عبد الخالق ثروت وعادلي والبستان وميدان التحرير وشارع القصر العيني، لذا يفضل طريق صلاح سالم في نقل الحركة من وإلي وسط العاصمة، كذلك بالنسبة لكورنيش النيل في الاتجاه إلى المعادي وحلوان. وأيضا في الاتجاه إلي وسط العاصمة مرورا بالكورنيش وتقاطعات الكورنيش مع نفق كمال الدين صلاح وميدان الجلاء ونفق الشهيد عبد المنعم رياض ومنه إلى وسط العاصمة. أيضا شارع رمسيس به كثافات مرورية للقادم من كوبري أكتوبر ولكنها كثافات متحركة ولا داعي لتغيير المسارات.. بالنسبة لمناطق الجيزة هناك كثافات في حركة المرور بميدان الجيزة ومناطق المنيب وشارع البحر الاعظم وكذلك طريق النيل. كما توجد كثافات مرورية بشارع جامعة الدول العربية وميدان سفنكس وأحمد عرابي، ولكنها كثافات متحركة دون وجود معوقات، كذا الحال بالنسبة لميدان الجيزة للقادم والمتجه لطريقي فيصل والهرم والاستكمال إلي ميدان الرماية والمناطق الاثرية.