* الحزب يطالب بوقف التلفيق ضد النشطاء الذين يدافعون عن وطنهم ضد محاولات التفتيت على أساس طائفي كتب – محمود هاشم : أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الحكم بحبس 8 متظاهرين في أحداث كنيسة العذراء بشبرا قبل الثورة، سنتين وكفالة 200 جنيه لكل منهم، إثر قيام المتهمين بالتظاهر أمام الكنيسة، تضامناً مع الأقباط على خلفية أحداث تفجيرات كنيسة “القديسين” بالأسكندرية التي وقعت مطلع عام 2011. وطالب الحزب في بيان له مساء أمس، بضرورة وقف ممارسات تلفيق التهم للنشطاء، قائلا إنهم ما زالوا مستمرين في الدفاع عن وطنهم الحر ضد كل محاولات التفتيت على أسس طائفية، رغم كل ما يتعرضوا له من تشويه وعنف، مؤكدا أن الحكم عليهم الآن بالسجن ما هو إلا جريمة فى حق الثورة وانتصار للنظام السابق ودولته البوليسية المجرمة بل جريمة فى حق الوحدة الوطنية. وأضاف البيان أن المتهمين في القضية وهم: محمد ناجى ومحمد عاطف ومصطفى محيى ومصطفى شوقي وهم من الأعضاء المؤسسين بالحزب، وأربعة شباب آخرين هم: تامر الصادى وأحمد رفعت وضياء الدين أحمد وعمرو أحمد حسن، كانوا من بين آلاف الشباب الذي خرجوا للشوارع في 3 يناير، للتنديد بتفجير كنيسة القديسين والمطالبة بإقالة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، التي كانت محطة مهمة من محطات نضال الشباب المصري ضد تواطؤ وفساد النظام المجرم، وشرارة ثورة يناير العظيمة التى بدأت التخلص من النظام المستبد وأعادت للشعب المصرى كرامته ومكنته من التحكم فى مصيره لأول مرة فى تاريخه، حسب تعبيره. وتابع: “بدلا من أن يعاقب رجال الأمن الذين انتقوا المتهمين على أساس طائفي من بين المتظاهرين والمعتصمين، وبدلا من أن تحتفل الدولة المصرية بأنبل أبنائها الذين فتحوا الطريق للمستقبل وللحرية استمرت بحقهم ممارسات الانتقام والعقاب ونصب الكمائن والتحريض ومختلف الممارسات القمعية، مما أدي إلى صدور هذا الحكم على هذه المجموعة يوم الخميس 29 مارس الماضي بالسجن عامين بعد توجيه اتهامات منها الاعتداء على أعداد كبيرة من عساكر الأمن المركزي وضباط الشرطة وإتلاف عدد كبير من مدرعات الشرطة. وأشار البيان إلى أن الثورة كشفت النقاب عن إجرام النظام السابق وعن تواطؤه فى الجرائم الطائفية وإشعال أحداثها، ولم يكن هؤلاء الشباب سوى مقاومين لهذه الممارسات الاجرامية، مُوضحا أنه عندما يسجن شباب الثورة المسلمين لأنهم تضامنوا مع أخواتهم الأقباط الذين تعرضوا لمذبحة بشعة تواطأ فيها النظام وزبانيته فهذه رسالة فرقة وبغض.