* رشوان يطالب بإقالة حكومة الجنزوري وتشكيل حكومة مصغرة لمدة شهرين تكون مهمتها الأمن وإجراء الانتخابات * وحيد عبد المجيد يلوح بالانسحاب من تأسيسية الدستور ويحذر من “ثورات” يدفع الجميع فيها ثمن فدان الثقة بين التيارات السياسية كتبت- مي حجي: قال ضياء رشوان، إننا نواجه أزمه لها ثلاث محاور هي: إقاله حكومه الجنزوري وأزمه الجمعيه التأسيسيه وقانون الانتخاب البرلمانى والطعون والتهديد بحله. ووصف تعبير “صدام الجيش والإخوان” بأنه غير دقيق. موضحا أن التهديد بحل البرلمان تعبير غير صحيح أيضا لأن المحكمه هي الوحيدة التى تستطيع حل البرلمان بقرار تصدره المحكمة الدستوريه العليا وليس العسكرى. وأوضح رشوان، فى حوار مع منى الشاذلي أمس على قناه دريم أن الجيش “تدخل ببيانه الأخير ولكن المسؤل عن الأزمه هم الإخوان”. وقال: هناك أزمة مركبه وفيها أطراف متشابكة ومتداخلة وهو واضح فى الإسبوعين الأخيرين ودخول جماعه الإخوان بكل ثقلها جزء مهم فى التصعيد التى لجأت إليه فى الانتخابات الرئاسية وهناك أيضا خلاف داخل مجلس شورى الإخوان، وبالتالى هناك ضروره للمحافظه على الجماعه لتقديم مرشح يمثلها ولكن حدث تضخيم للمشكلة”، حسب وصفه. وأضاف رشوان أنه لو لاحظنا منذ قيام الثورة لم يخل بيان للجماعه من تمجيد الجيش ولكن البيان الأخير كان مختلفا تماما، موضحا أن الحصول على شرعيه مؤقته وفقدانها سريعا مشكله حقيقيه قد تطيح بالإخوان، والخساره ستكون للجميع، موضحا أنه لابد من تحمل المسئولية والتضحيه بالمصالح الضيقة من أجل مصلحه الوطن فمن الممكن أن تنفجر ثوره أكبر بكثير قد تأخذ البلاد إلى منزلق خطير. وطالب رشوان بإعلان إعطاء فرصه أسبوع لاستكمال تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور وانسحاب أعضاء من التيار الإسلامي واستبدالهم بأعضاء من تيارات سياسية مختلفة. واقترح أيضا”استقاله حكومه الجنزوي وإعاده تكليفها بحكومه مصغره لها هدفين محدديين خلال الشهرين القادمين وهما”حفظ الأمن-وانتخابات المقبله”. وأكد رضوان أن “من يتخيل أنه سيأخذ الحد الأقصى سيخسر.. وإن استمر الإخوان على هذا النهج فأقول لهم: خليهم يتسلوا” ومن جانبه، قال الدكتور محمد كامل، عضو مجلس الشعب إننا فى أزمه وهى تحت وطأة “اتحاد” التيارات الإسلامية، موضحا أن شباب الإخوان بالفعل يؤيدون أبو الفتوح ولكن قيادات الجماعة ترفض ذلك وقد تميل لأبو اسماعيل. وقال إن هناك أزمه لابد أن تطرح غدا وقبل عمل اللجنه التأسيسية للدستور وأن يتم حلها. موضحا أن اليوم (الأربعاء) سيحدد ما إذا كنا على أعتاب توافق أم لا والإخوان يدرسون الوضع جيدا ولديهم تصور أنه سيكملون فى هذا الطريق وأوضح “اليوم ميزان القوى غير محسوم وقد يخسر الإخوان كثيرا”. وخلال الحلقة نفسها، أكد د.وحيد عبد المجيد، عضو اللجنة التأسيسية على ماقاله رشوان وكامل، وقال إنه لو لم يحدث أي تغير أو تعديل فى اللجنه سينسحب هو الاّخر، وأقر أن الوضع السياسى الراهن اجتمعت فيه القوى السياسيه واتفقت على أن لا تتفق وأنه يحلم فقط بالوصول لقرار واحد والاتفاق على مصلحه البلد محذرا من حدوث ثورات قد تمتد لسنوات، ويدفع الجميع الثمن بسبب فقدان الثقه بين جميع القوى السياسية.