صرح بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إن عملية إقامة السياج الحدودي بين اسرائيل ومصر تجري على قدم وساق. وأضاف نتنياهو، خلال جولة قام بها بعد ظهر اليوم على امتداد مسار السياج في النقب جنوب إسرائيل، أن عملية بناء السياج ستستكمل في أكتوبرالقادم، حسبما ذكرت صحيفة جيروساليم بوست الإسرائيلية. وتوجه نتنياهو اليوم إلى منطقة الحدود مع مصر للاطلاع على مدى التقدم المحرز فى عملية بناء السياج على طول الحدود الغربية لإسرائيل. وأعرب عن رضائه عن وتيرة العمل. وزعم نتنياهو إن السياج يجيب على واحد من الأربعة تهديدات لإسرائيل، وقال أن هذه التهديدات هى التهديد النووي والتهديد الصاروخى والتهديد الإليكترونى والتهديد الحدودي. واعتبر أن السياج يفعل ثلاثة أشياء: يمنع دخول عمال غير شرعيين، إيقاف المهربين، ويشكل عائقا وحاجزا للإرهابيين. يذكر أن نتنياهو يقوم بزيارات إلى الحدود لرصد التقدم في السياج الحدودى كل ستة أشهر منذ توليه السلطة وجعل عمليه إتمام بناء هذا السياح أولوية رئيسية لحكومته. خلال الزيارة، أشار نتنياهو إلى إطلاق النار الذى حدث ليلة الإثنين في رحوفوت والذي قتل فيه خمسة أفراد لأسرة واحدة، وقال إن البلاد كلها صدمت بسبب ما حدث، وسنفعل كل ما في وسعها لمساعدة الأم للبقاء على قيد الحياة. وعلى صعيد آخر، أعرب رئيس الوزراء دعمه المطلق لقرار وزارة الخارجية الإسرائيلية قطع أي علاقة بمجلس حقوق الإنسان الأممي على خلفية القرار الذي اتخذه بشأن المستوطنات. وقال نتنياهو إن المجلس لا يمت بصلة إلى حقوق الإنسان البتة إذ أنه جعل نفسه مسرح اللا معقول.