* اللجنة لا تعبر عن الشعب.. ورفضنا المساومة علي مستقبل الأجيال القادمة والتورط في عملية خداع للناس * المشاركون: أبو الغار والببلاوي والشوبكي وحمزاوي والسيد وشكر وجاد والنجار ومرقص وحرارة وعبود والمهدي
كتب – محمود هاشم وسمر سلامة / تصوير- آدم : نظمت أحزاب المصري الديمقراطي والمصريين الأحرار والتحالف الشعبي وعدد من النواب والشخصيات العامة من أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم بنقابة الصحفيين لإعلان مقاطعتها رسميا للجمعية التأسيسية، احتجاجا علي احتكار الأغلبية البرلمانية لأغلبية مقاعد الجمعية. وأعلنت الأحزاب والقوي التي حضرت المؤتمر في بيان لها رفضها التام للأسلوب الذي تم به تشكيل لجنة كتابة الدستور، لابتعاده عن مفهوم التوافق الذي كان الوطن يتوقعه في هذه اللحظة الحاسمة من مساره السياسي، واعتراضها علي التشكيل النهائي الذي أسفر عنه هذا الأسلوب الذي وصفته بالمعيب في اختيار أعضائها معلنين انسحابهم من عضويتها بالقائمة الأساسية أو الاحتياطية للأسلوب الذي تم به فرض رأي أحزاب الأغلبية البرلمانية. وضمت قائمة المنسحبين كل من ” د. أحمد سعيد، ود. محمد أبو الغار ، ود. مني مكرم عبيد، ود. حازم الببلاوي، ود. عمرو الشوبكي، ود. عمرو حمزاوي، ود. مصطفي كامل السيد، وعبد الغفار شكر، ود. عماد جاد ، ود. إيهاب الخراط ، وباسل عادل، ود. هاني سري الدين، ود. زياد بهاء الدين، وسامح عاشور، ومارجريت عازر، سعد عبود ، ود. رباب المهدي، ود. أحمدالسيد النجار وسمير مرقص، ود. أحمد حرارة وآخرين “. فيما شهد المؤتمر حضور العديد من الشخصيات العامة من أبرزهم الدكتور ممدوح حمزة رئيس المجلس الوطني والنائب مصطفي الجندي والنائب محمد أبو حامد والنائب زياد العليمي. وقال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، الذي أعلن انسحاب أعضاء الحزب من التأسيسية، إنه كان يتمني أن يشارك في كتابة دستور مصر مع الكفاءات المنوط بها التواجد، مُؤكدا أنهم كانوا في حيرة شديدة قبل اتخاذ قرار الانسحاب وهو قرار صعب ومؤلم. وأضاف: ” إلا أننا قررنا ألا نساوم علي مستقبل الأجيال القادمة والتورط في عملية خداع للشعب بعد الثورة التي قام بها من أجل مستقل أفضل، بعدما رأينا بأعيننا تأكدنا رغبة الأغلبية في احتكار الدستور وعدم رغبتها في الوصول لأي تفاهمات حول الأمر”. واستكمل: ” رفضنا خيانة الأمانة وأن نبيع المستقبل القادم من أجل عضوية وهمية في الجمعية التأسيسة التي شكلتها الاغلبية علي هواها لتشيكل دستور وربما يكون تم إعداده سلفا، وإعلان رفضنا للطريقة التي تم بها تشكيل اللجنة وتبرؤنا منها ومن الطريقة التي فرضت بها علي الشعب “. وأكد: ” سنواصل بكل الطرق نضالنا لاسقاط الجمعية غير المعبرة عن الشعب المصرية وسنعمل جاهدين مع الجماعة الوطنية لتشكيل جمعية جديدة يمثل الجميع فيها بشكل عادل، مع الوضع في الاعتبار كل الكفاءات التي تحتفي بهم جميع دول العالم مع ترك الباب مفتوح لكل القوي الوطنية بما فيها الاحزاب الاسلامية للتوافق حول الدتسور يكتبه كل المصريين لكل المصريين”. وأشار د.زياد بهاء الدين أن القضية ليست قضية حزبية وأن الحزب كان قد اتخذ قراره بالانسحاب من السبت الماضي، إلا أنه قرر إرجاء القرار لليوم للتوافق مع كافة القوى والشخصيات الأخرى المشاركة، مؤكدا ” قرار الانسحاب لم يكن اختيارنا الاول واستمرينا في المناقشات والتحاور للتوصل لخيار افضل وكان لدينا حرص شديد علي المشاركة ونعتبره فخر إلا أننا دفعنا لهذا دفعا ” . وأوضح أن ما تم من استبعاد لخبرة الوطن من اساتذة القانون والاقتصاد لا يليق بمصر الثورة وأن الحل ليس بتصحيح الأسماء ولكن بتصحيح الأسلوب الذي تم علي اساسه اختيار التشكيل “.