أعرب عدد من أهالي شهداء ألتراس أهلاوي عن استيائهم الشديد من العقوبات التي وصفوها بالمضحكة التي أقرها اتحاد الكرة المصري المتمثلة في تجميد نشاط النادي المصري البورسعيدي لمدة عامين، واستاد بورسعيد لثلاثة أعوام، وأكدوا أن العقوبات الحالية جائت لتطييب خاطر مشجعي بورسعيد بدلا من أن تأتي لصالح أهالي الشهداء الذين فقدوا ما يزيد عن 74 من ذويهم، وحملوا اتحاد الكرة والمجلس العسكري ونواب البرلمان دم الشهداء. وقالت وفاء محمد محروس أخت الشهيد محمد محروس للبديل إن عقوبات اتحاد الكرة المخجلة علي النادي المصري وجماهيره تؤكد أن هناك جهات بعينها تلعب من أجل عدم حصول الشهداء علي حقوقهم وإشعال الفوضي في البلاد، مؤكدة أن أخيها يبلغ من العمر 35 عام واستشهد تاركا ورائه زوجة لم يتعدي عمرها ال 25 عاما وبيتين أكبرهما ثلاث سنوات، إضافة لوالده الذي يبلغ 75 عام وكان هو عائله الوحيد. وأضافت وفاء :'' لم أكن أتوقع أن نواب من الحرية والعدالة والذين انتخبناهم لكي يقيموا شرع الله أن يكونوا أول من يقفون ضد هذا الحق لدرجة أن أحدهم يطالب الآن بعودة مدير أمن بورسعيد والمحافظ المقالين لعدم مسسئوليتهم عن الأحداث علي حد زعمه ويطالب بما وصفه بفك الحصار عن بورسعيد''.. وتابعت:'' أقول لهؤلاء النواب اللي اختشوا ماتوا وخيبتم أملنا فيكم وفقدتم ثقتنا للأبد وحقنا هنرجعه بنفسنا دون الحاجة إليكم''. فيما أوضحت أخت الشهيد عمرو استيف أن اتحاد الكرة كافأ النادي المصري وجماهيره بقتلهم أكثر من 74 شهيد بهذه العقوبات التي لم تشفي صدور أهاليهم الذين كاون ينتظرون الإنصاف، وأشارت إلي أن أهالي شهداء استاد بورسعيد قرروا استرداد حق ابنائهم دون نواب الشعب والحكومة والمجلس العسكري الذين يتحملون مسئولية دم الشهداء في رقبتهم، مؤكدة أنه لن يهدأ لهم بال إلا بإعدام المتورطين في الأحداث وفرض عقوبات حقيقية علي النادي المصري وجماهيره حتي لا تتكرر هذه الماساة مجددا.