جاءت وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية مساء أمس بعد صراع مع المرض لتعيد لأذهان أصدقاء الشهيد مينا دانيال ذكري مصرعه في أحداث ماسبيرو. وترك أصدقاء مينا تعليقاتهم علي موقعي التواصل فيسبوك وتويتر مستنكرين مواقف التليفزيون المصري والمجلس العسكري وبعض القوي من وفاة البابا شنودة الرمز المسيحي في الوقت الذي كانوا يحرضون فيه علي قتلهم في أحداث ماسبيرو، وعدم محاكمة أي من قاتليه حتى الآن . وقال محمد فتحي في تعليقه ” القناة الأولى وإعلامنا المصري، مشغلة لي “موسيقى حزينة” على البابا شنودة، وناسية كانت بتعمل أيه في مظاهرات الأقباط في ماسبيرو، من تحريض ضدهم ووصفهم ب”الفئة الضالة”، وتستر على دهس متظاهريهم بمدرعات الجيش. وقالت دعاء فتحي : “الناس دى كلها كانت فين لما لحم الناس أتفرم تحت المدرعات وإتغربل م الرصاص الحي والخرطوش ف ماسبيرو؟؟!”. ورصدت البديل عدد من التعليقات من أبرزها : - أنا مش فارق معايا الأجازة. لما أخلص شغل أروح الكاتدرائية. برده دم مينا دانيال في رقبة العسكر. مش هاتشترونا بالإجازة ” . - مشفناش حد بيقول إن قتل شاب مثل مينا دانيال هو كارثة للوطن ؟!! ولا عشان مينا كان ضد مبارك وعسكره وإعلامه ؟!!! - الإخوان ستشارك في تشييع جنازة البابا.. لكن مينا وشهداء ماسبيرو ما ينفعش نمشي في جنازتهم وما ينفعش نقول عليهم شهداء! عجبى .