* رئيس الهيئة اصدر قرارا استجاب فيه لكل مطالب العمال .. والموظفون يعودون للعمل اليوم كتبت – سهام شوادة : بعد اعتصام وإضراب استمر ثلاثة عشر يوماً ، توصل عمال البريد وقيادات النقابات المستقلة إلى اتفاق مع رئيس مجلس إدارة هيئة البريد.. وأصدر عصر اليوم المهندس مسعد عبد الغنى رئيس مجلس إدارة الهيئة قراراً أكد فيه على الاستجابة لمطالب المعتصمين. ونص القرار على : أولا: تشكيل لجنة تقصى حقائق من العاملين بالهيئة والتفتيش الحسابى والشئون المالية والقانونية والإستعانة بمن تراه اللجنة من داخل الهيئة أو خارجها لإستيضاح بعض الأمور المالية. ثانيا: الإتفاق على تحديد عدد 6 من الزملاء لمقابلة السيد وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمناقشة التفاوض بشأن تنفيذ باقى المطالب التى تدخل ضمن إختصاصاته. ثالثا: تشكيل لجنة الغرض منها تحقيق التواصل المستمر مع السيد رئيس مجلس الإدارة مباشرة على أن يتم انعقادها شهرياً ممثلة من جميع المناطق البريدية السبت الأول من كل شهر. رابعا: تفعيل بند تدريب العاملين فى عقد الإتفاق المبرم بين البريد المصرى وشركة هيرمس للأوراق المالية. خامسا: تفعيل المرسوم الصادر بقانون من المجلس العسكرى فى شهر سبتمبر 2011 بخصوص إلغاء تحصيل ضريبة كسب العمل. سادسا: يتم زيادة على طبيعة العمل 100% لجميع العاملين بالهيئة إضافة إلى طبيعة العمل الحالية بعد العرض على السيد وزير الإتصالات ومجلس إدارة الهيئة على أن يبدأ التنفيذ اعتباراً من 1 مايو 2012. سابعا: يتم الإعلان بكل شفافية عن موعد توزيع أرباح شركة إتصالات مصر الخاصة بالبريد بعد إطلاع لجنة تقصى الحقائق المشكلة من العاملين على نسبة البريد المصرى من هذه الأرباح فى موعد أقصاه يوليو القادم. ثامنا : الإنتهاء من إجراءات تثبيت جميع الطوافين بالهيئة فى موعد أقصاه الأول من مايو 2012. تاسعا: إحتساب أيام الإعتصام فى الفترة من 4 مارس وحتى 17 مارس 2012 أيام عمل رسمية على أن لا يُضار أى موظف من جراء الفترة السابقة بأى شكل من الأشكال .. واصدرت دار الخدمات النقابية والعمالية بيانا هنئت فيه العاملين بهيئة البريد على إنتصارهم الذي وصفته بالساحق .. وقالت الدار إن موظفي البريد حققوا انتصارهم بصبرهم وإيمانهم بحقوقهم المشروعة، غير عابئين بمن عمل طوال أيام الإعتصام على افشال حركتهم وتصويرهم على أنهم ليسوا أصحاب حق، خاصة النقابة العامة التى تتبع اتحاد عمال مبارك المخلوع، . وأكدت الدار على ضرورة أن يعى المسئولين أهمية سرعة الجلوس إلى مائدة المفاوضات مع الممثلين الحقيقيين للعمال، بدلا من أسلوب المراوغة الذى دأب النظام السابق على استعماله فى مواجهة الإضرابات العمالية، والتى تثبت التجارب يوماً بعد يوم أنه ليس حلا للمشاكل العمالية!!.