* صلاة خاصة على جثمان البابا مساء اليوم..وأنباء عن حضور بابا الفاتيكان مراسم الوداع * الحشود تتدفق على كنيسة العباسية .. والكاتدرائية تفتح ابوابها لاستيعاب القادمين كتب مارسيل نظمى ومحمود هاشم ومحمود عبد المنعم: عرض برنامج “أون تايم” الذي يقدمه الإعلامي عمرو خفاجي على قناة أون تي في أول صورة لجثمان البابا بعد تحنيطه وظهر البابا في الصورة يرتدي الزي البابوي كاملا وطبقا للعرف الكنسي من المقرر وضع جثمان نيافته في تابوت زجاجي بصحن الكاتدرائية ليقوم محبيه بإلقاء النظرة الأولى عليه. من ناحية أخرى استمر توافد الآلاف علي مقر كاتدرائية العباسية لوداع البابا شنودة الثالث بعد وفاته مساء اليوم، عن عمر يناهز 88 عاما، أطلقت الكاتدرائية أجراسها بألحان جنائزية حزينة حداداً على روح البابا. وأكدت قيادات قبطية من أقباط المهجر عودتها فورا إلى القاهرة لمجرد سماع خبر وفاة البابا، في الوقت الذي تواردت فيه أنباء عن قدوم بابا الفاتيكان بنديكتيوس ال 16 للقاهرة، للمشاركة فى تأبين البابا. وفتحت الكاتدرائية أبوابها لاستيعاب الأعداد العفيرة المتوافدة لوداع البابا فيما تدفق عشرات الالف من المصريين الاقباط لإلقاء نظرة الوداع على البابا ، ومن المقرر أن تقام صلاة خاصة على البابا مساء اليوم، وقالت مصادر قبطية إنه سوف يتم اخراج جسد البابا لتوديعه لمدة 3 أيام، ابتداءا من ظهر غد الأحد، فيما تتم صلاة الجنازة الثلاثاء القادم. ومن جهته، قال النائب البرلماني محمد أبو حامد أثناء وجوده داخل الكنيسة: نعزى جميع الشعب المصرى مسيحين ومسلمين فى وفاة البابا شنودة الذى كان صمام الوحدة الوطنية، ولم يكن رمزا لقيادة الكنيسة، إنما كان رمزا وطنيا مهما قلنا لم نوفى حقه. وأضاف: كان هناك أوقات من الممكن أن تتأزم فيها المواقف ولكن حكمة البابا أدت إلى مرورها بسلام، داعيا من يديرون البلاد أن يعلموا أنهم فقدوا قوة كبيرة تساعد على السلام الاجتماعى ولم تعد موجودة الآن، مشيرا أن الأمر يقتضى منتهى الحكمة فى التعامل مع الأمور والأوقات الحالية لا تحتمل الكثير من الاحتقان. فيما وصف النائب ايهاب عادل رمزى البابابأنه كان رمزا لكل مسيحي فى مصر وكان له دور كبير فى العمل السياسي من الصعب نجد شخص يتمتع بهذه الحكمة أو شخص يجتمع له الجميع مثل البابا وتابع كان مختلفا عن أى بابا فى العالم. شاهد الفيديو :