* المصادر: قيادي بالدعوة السلفية تدخل لإنهاء أزمته مع الحزب.. وعلاقة البلكيمى الوثيقة ببرهامى والشحات وقفت أمام فصله * لم تصدر مذكرة رسمية من الحزب بفصله أو الموافقة على استقالته واللجنة العليا للحزب لم تنظر في أمره * “البديل” حاولت الاتصال برئيس الحزب وعضو الهيئة العليا لكنهما لم يردا كتب أحمد رمضان: كشفت مصادر مطلعة داخل حزب النور السلفي, عن أن الحزب لم يفصل نائب “عملية التجميل” أنور البلكيمى، فيما قالت مصادر الحزب أنه لم تصدر مذكرة رسمية من الحزب تفيد فصله أو الموافقة على الاستقالة التي قيل إنه تقدم بها, وأن اللجنة العليا للحزب لم تنظر في أمر البلكيمى خلال اجتماعاتها التي عقدتها الأسابيع التي تلت القضية وأن عضويته في الشعب لا تزال مستمرة . وأضافت المصادر التي رفضت ذكر اسمها, أن أحد قيادات جماعة الدعوة السلفية تدخل لعدم فصله, خاصة وأن البلكيمى عضو في مجلس إدارة الجماعة, وتربطه علاقات قوية بالشيوخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس الجماعة, والشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي للجماعة. وأشارت المصادر إلى أن القيادي السلفي الذي تدخل لحل أزمة النور والبلكيمى شددت لقيادات الحزب على ضرورة الاكتفاء بما جرى في حق النائب على صفحات الجرائد والقنوات التلفزيونية, والتراجع عن فصله, تكريما له, خاصة وأنه أحد المسئولين بالجماعة عن تحفيظ القرآن ومسئول عن قطاع التعليم الديني بالجماعة. وحاولت “البديل” الاتصال بكل من الدكتور عماد الدين عبد الغفور رئيس حزب النور, والدكتور يسرى حماد المتحدث باسم الحزب وعضو الهيئة العليا, لأخذ رأيهم فيما ورد لكنهم لم يردوا, بينما قال نادر بكار المتحدث الرسمي للحزب أنه لن يعطى أي تصريحات أو توضيحات ل”البديل”.