قال حزب النور السلفي، فى بيان مقتضب تعقيبا على واقعة النائب السلفي أنور البلكيمي، إنه تأكد من التحقيقات التى أجراها رئيس حزب النور السلفى بمعاونة عدد من أعضاء الحزب مع البلكيمى عدم صحة ادعاء الاعتداءات عليه وثبوت إجراء عملية جراحية له بمستشفى سلمى للتجميل. وأضاف الحزب فى بيانه: “بناءا على تلك التحقيقات تقدم النائب أنور البلكيمي-بناء على توجيه الهيئة العليا بحزب النور- باعتذار رسمي لجميع أطباء مستشفى “سلمى” ولحزب النور ولجميع أعضاء مجلس الشعب، وللمؤسستين الإعلامية والأمنية، ولكل شعب مصر لما سببه من قلق وإزعاج.. وكذلك تقدم النائب باستقالته من عضوية حزب النور واستقالته من عضوية مجلس الشعب”. وتأسف الحزب فى بيانه للشعب المصرى على هذه الواقعة، حيث قال: “إننا إذ نأسف لهذه الحادثة فإننا نعاهد الشعب المصري على الحرص على تحقيق العدل والشفافية في جميع إجراءاتنا وخطواتنا”. وكانت مصادر مطلعة بحزب النور السلفي، قالت فى تصريحات خاصة ل”البديل” إن الحزب تبين له من اليوم الأول ادعاءات البلكيمى على الرغم من إصراره أثناء لقاء قيادات حزبيه به فى المستشفى على إنه تعرض لواقعة اعتداء، ولكن كان لزاما على النور أن يقف لآخر “نقطة” فى صف الحزب، خاصة وأنه أحد أبناء التيار السلفى عامة والحزب خاصة.