قررت محكمة جنايات السويس المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس تأجيل جلسة محاكمة الضباط المتهمين بقتل ثوار السويس لجلسة 11 أبريل المقبل، لاتخاذ إجراءات رد هيئة المحكمة. وقال تامر رضوان المتحدث الاعلامى لأهالى شهداء السويس، إن التأجيل يأتى بعد رفع الجلسة لنصف ساعة، ثم قرر القاضى تأجيلها بعد تنديد القاضي باقتحام أسر الشهداء لمبنى المحكمة، وقال “حقو ولادكم هايجي بالقانون”، فرد عليه أهالي الشهداء “المحاكمة مسرحية”. وكانت النيابة العامة قد نسبت إلى المتهمين تهمة قتل المتظاهرين، والمتهمون هم اللواء محمد محمد عبد الهادى، مدير أمن السويس السابق، والعقيد هشام حسين حسن أحمد والعميد علاء الدين عبد الله، قائد الأمن المركزى بالسويس، والمقدم إسماعيل هاشم هاشم والنقيب محمد عازر والنقيب محمد صابر عبد الباقى والنقيب محمد عادل عبد اللطيف والملازم أول مروان توفيق وعريف شرطة أحمد عبد الله أحمد ورقيب قنديل أحمد حسن. ومن المتهمين أيضا رجل الأعمال إبراهيم فرج وأبنائه عيسوى وعادل وعربى. وجاء في صحيفة الدعوى أن المتهمون “قاموا خلال الفترة من 25 وحتى 29 يناير بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، وبيتوا النية على قتلهم خلال المظاهرات السلمية التى شهدتها البلاد خلال أيام ثورة 25 يناير”.