انطلقت مظاهرة تضم حوالي ألف شخص اليوم الخميس، من قلعة عاصمة ولاية زابل المجاورة لولاية قندهار، تنديداً بالمجزرة التي نفذها جندي أميركي الأحد الماضي، ومطالبين بالقصاص، وراح ضحيتها 16 مدنيا بينهم تسعة أطفال، ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الولاياتالمتحدة نقل الجندي الذي قتل المدنيين إلى خارج أفغانستان. ورفع المتظاهرون أعلاما بيضاء مطالبين بمحاكمة الجندي المذنب علنا في أفغانستان، وهو ما طالبت به السلطات المدنية والدينية الأفغانية. وهذه ثاني تظاهرة في البلاد منذ وقوع المجزرة، وتأتي في اليوم الثاني من زيارة بانيتا إلى أفغانستان حيث يعتزم التأكيد على موقف الرئيس باراك اوباما، الذي وعد بالتحقيق، مؤكداً انه حادث فردي . وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أمس الأربعاء، أن الجندي الأميركي منفذ المجزرة في ولاية قندهار نقل إلى خارج أفغانستان. وقال الكابتن جون كيربي للصحافيين “لقد تم نقله إلى مركز احتجاز آخر خارج البلاد”، موضحا أن الجيش الأميركي أو التحالف الدولي لا يملك في أفغانستان سجونا على استعداد لاستقبال المنفذ المحتمل لمثل هذه الأعمال.