* ناجح إبراهيم: العوا لا يخاف أحداً والناس تخافه.. والمرشح المحتمل: أبرئ الجنزورى من تلغيم الأرض تحت أقدام من يأتي بعده * الدور السياسي للعسكري سينتهي في 30يونيو.. والرئيس الذي يفهم في كل شيء مات معنويا ولن يعود * ناجح إبراهيم : العوا كان سببا في إعتاق رقاب الإخوة المتهمين في قضية اغتيال المحجوب من حبل المشنقة كتب – محمد حسن : رفض الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة رحيل حكومة الدكتور كمال الجنزورى الآن قائلاً “أعتقد أنه يجب أن تبقى هذه الحكومة حتى انتخاب الرئيس القادم ” ، مضيفاً أن هذه الحكومة تم تشكيلها كأحسن ما يمكن في هذه الظروف . واعتبر العوا أن الجنزورى برئ مما يقال أنه يختلق أزمات والمشاكل للحكومة القادمة، ” أنا أبرئه تماما من تهمة تلغيم الأرض تحت أقدام من سيأتي بعده “. وأكد المرشح المحتمل خلال لقائه في برنامج في الميدان على قناة الحافظ ، أن الدور السياسي للمجلس العسكري سينتهي في 30 يونيو بانتخاب الرئيس الجديد ، لأن “ هذا المجلس لم يُكوَّن ليحكم مصر “. و طالب العوا بانتخاب 80 عضواً في لجنة وضع الدستور من خارج البرلمان و20 من مجلسي الشعب والشورى، “لابد أن يكون صوت الناس الحقيقيين موجودا في اللجنة” . و اقترح العوا أن تضم اللجنة ممثلين من القبائل العربية في البادية لأنها مهملة تماماً، وأكد عزمه تقديم لمقترح بهذا للجهات المعنية في البرلمان وعن مواصفات الرئيس القادم، قال العوا أن الرئيس الذي يفهم في كل شيء مات معنويا ولن يعود، مؤكداً على الدور المهم الذي يلعبه المستشارون في حياة رئيس الجمهورية، “مهمون جدا، ويبينون للرئيس الحقائق أو الفساد التي في التقارير التي ترفع له “. وتابع: من مزايا الإعلان الدستوري أن سمح بوجود عدة نواب للرئيس وهؤلاء سيكون لديهم سلطة تنفيذية. وعن علاقة مصر بإفريقيا،اعتبر العوا ” أننا فعلنا ما لا يتصوره بشر في الخمسينيات بالبعثات الأزهرية. وأوضح :كنت في نيجيريا وكانت البعثة الأزهرية مكونة من فردين وكانت تملأ الدنيا إيمانا . وفى سياق متصل ،طالب العوا بأن تلحق لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ويغير اسمها من لجنة إلى إدارة، بالإضافة إلى أن ترد الدولة أوقاف الأزهر ومصارفها التي قررها الواقفون، وشدد ” لقد استردت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية أوقافها والأزهر لم يسترد أوقافه حتى الآن “. من جانبه قال الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية خلال مشاركته بالبرنامج أن العوا هو أول من أيد مبادرة الجماعة الإسلامية التي تم بمقتضاها الإفراج عن أعضائها من السجون . وتابع: هو أول من زار السجون ، وكان سببا في إعتاق رقاب الإخوة المتهمين في قضية اغتيال المحجوب وكان مدافعا عنهم فيها ونجح في إعتاق رقابهم من حبل المشنقة. ووصف إبراهيم العوا بأنه ” لا يخاف من أحد ولكن الناس تخافه “.