* العوا: لم أقل هناك أسلحة مخبأة فى الكنائس.. وربنا استخدمنى للدفاع عن الإسلام * المرشح المحتمل: ليس بيننا وبين الشيعة خصومة.. لكن لن نسمح بنشر المذهب الشيعى بمصر أو بناء حسينية * الخضيري للعوا: ربنا ينصرك يا دكتور محمد.. أنت رجل سياسة ورجل دين ورجل أخلاق ورجل كل همه أن يسعى لمصلحة مصر * العوا: هناك من يشترون توكيلات دعم مرشحى الرئاسة وثمن التوكيل وصل إلى 220 جنيه الأسكندرية محمد عبد السلام: قال د. محمد سليم العوا المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، إن ما يثار عن سعى حزب الوسط لتنازله للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو العكس غير صحيح، مُضيفا “سمعت بالموضوع من إخواننا، والذى علمته أن حزب الوسط يؤيدنى، وأنهم يريدون تقريب وجهات النظر بينى وبين أبو الفتوح فى المسائل السياسية وليس للتنازل، وسأخوض المعركة السياسية إلى منتهاها، وأنا لست رجل صفقات ولا أجلس فى غرف مغلقة. وأتمنى نشر هذا الكلام لكى يقرأه حزب الوسط وأبو الفتوح، وأنا لا أبرم صفقات، فأنا رجل الخط المستقيم “. ومن جانبه، أعلن المستشار محمود الخضيري، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب، خلال المؤتمر الجماهيرى الذي عقده “العوا” مساء أمس، بعزبة المراغى في منطقة خورشيد بالأسكندرية، عن دعمه للعوا قائلا له: “ربنا ينصرك يا دكتور محمد وأنت رجل سياسة ورجل دين ورجل أخلاق، ورجل كل همه أن يسعى لمصلحة مصر”. وواصل العوا حديثه: حصل فى أزمنة الفتنة بعض المواقف، وحصل أننا أُتهمنا أننا ضيوف فى بلدنا ويجب أن نرحل من مصر، وقيل أن القرآن الكريم مُحرف، ونشر هذا فى جريدة المصرى اليوم نقلا عن الأنبا بيشوى، ورددت على هذا الأمر حينها، وإذا هوجم القرآن فى أى وقت سأقف مدافعا عنه، والفتنة سميت فى الإعلام فتنة العوا – بيشوى وهذا غير صحيح لأن الإسلام كله تم اتهامه وربنا استخدمنى فى هذه الطاعة للدفاع عن الإسلام، وهذا فقط هو الخلاف الوحيد الذى حدث بينى وبين المسيحيين. وأشار العوا إلي أنه فى حواره أحمد منصور سأله “لو أن الكنائس بها أسلحة تبقى موجهة لمين؟ ” فقلت له تبقى أكيد مش موجهة لإسرائيل لكن موجهة لعمل الفتنة، وذلك استنادا إلى ما قاله الأنبا بيشوى عن استعداد الأقباط للشهادة، وأنا لم أقل إطلاقا أن هناك أسلحة مخبأة فى الكنائس، ورغم ذلك بدأوا يقولون أنى اتهم الكنيسة بما ليس فيها. وتابع: ليس بيننا وبين الشيعة خصومة ولا حرب، لكن ينشروا المذهب الشيعى فى مصر أو يبنوا حسينية فلن نسمح لهم بذلك.. وحزب الله الشيعى هو القوة الوحيدة التى تواجه العدو الصهيونى ويؤيد فصائل المقاومة الفلسطينية، ونحن نقف الآن وسنقف فى المستقبل مع كل من يشاركنا الاستعداد والحذر لمواقف إسرائيل العدوانية تجاه العرب والمسلمين. وأكد العوا أن الهدنة بيننا وبين إسرائيل مثل أى عهد وعقد، والوفاء بها يتطلب ألا تكون مجحفة فى حقنا وأن يكون الطرف الثانى ملتزم بها، واتفاقية السلام مع اسرائيل شروطها مجحفة وسنسعى لتعديلها بكل الطرق القانونية ونحن نستطيع التفاوض، منوها أن المحكمة الادارية العليا أصدرت حكمها فى قضية اتفاقية الغاز بعدم تناسب سعر الغاز المصدر لاسرائيل مع السعر العالمى، وألزمت الحكومة باسترداد ما خسرته والدولة بكل بجاحة قالت لن نلتزم بالأحكام القضائية لأننا لا نستطيع فسخ العقد، و”العقد الذى لا يعدل هو استعمار، وسنضع حدا لهذا الاستعمار الاقتصادى دون أن نخل بالعقد ودون أن نخوض حرب، والمسألة عايزة راجل يعرف اللى ليه واللى عليه”. وذكر العوا أن هناك مرشحون يشترون توكيلات الترشح للرئاسة، وأن السعر وصل ل 220 جنيها، مُضيفا: هذا المال محرم على من أخرجه، ومن يجد أنه يساوى 100 جنيه أو غير ذلك فليأخذهم، ومن يقبل أن يبيع نفسه فليأخذ الأموال.. إلا أنه رأي أن “الدفع اللى بجد سيكون يوم الانتخابات، وعندها سيصوت الانسان مخدوعا بخطبة أو برنامج وبعد أن يصوت يندم وهناك 4 سنوات سنشرب فيهم هذا الخطأ، وهذا الشعب المصرى العظيم قادر على أن يصوت لمصلحة الوطن “. وتساءل العوا قائلا: هل يمكن أن تدار مصر من رجل كل وظيفته الخطابة فى المساجد، وهل يمكن أن تدار مصر من ناس مسئولين عن الدماء التى أهدرت فى ميدان التحرير؟ “. وأكد المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة أن كل من ارتكب جريمة فى حق الشعب المصرى طوال الثلاثين عاما الماضية سيسأل عنها قضائيا وبالعدل وليس بالظلم، لأننا لن نظلم كما ظلموا ولن نحول الباطل إلى حق كما فعلوا. وأضاف: “مين كان يقدر يبلغ عن سوزان ثابت دى؟ ومن كان يستطيع أن يبلغ عن الشارع الذى أخذ نصفه فى مدينة نصر لتبنى فيه مقبرة لحسنى مبارك، وأنا أوصى ألا يدفن أحد بهذه المقبرة وليعود الشارع ملكا للشعب المصرى فهذا المكان مسروق من الشعب المصرى، وفى المرحلة المقبلة لا نتطلع إلى أسرة تحكمنا أو عصابة تتقاسم الوطن، نحن نتطلع لشعب حر قوى يصنع كما صنع فى ثورة 25 يناير وحرب أكتوبر المجيدة “. ونفي د.محمد سليم العوا صحة ما يقال عن تعرض المرشحين للحبس حال تنظيمهم مؤاتمرات في هذا الوقت، متابعا ” أعلم أن بعضكم سمع أن المؤتمرات ممنوعة وأن المرشح الذى ينظم مؤتمرات سيتعرض لعقوبة الحبس، وهذا كلام خطأ، ورئيس المحكمة الدستورية الذى قال هذا الكلام لم يقرأ نص القانون، وأن أريد أن اطمئنكم، وسنكون فى كل مكان فى مصر حتى يأتى الوقت القانونى للصمت الانتخابى “. وشكر العوا المستشار الخضيرى لكونه ترك الجلسة المسائية فى مجلس الشعب حتى يحضر المؤتمر، واستعان العوا فى مؤتمره بالفنان الساخر محمد فوزى وهو من حى باكوس بالاسكندرية واشتهر بفيديوهات يعلن فيها ترشحه للرئاسة، بينما اكتفى حزب الحرية والعدالة بتعليق لافتة كبيرة كتب عليها “مرحبا بالزائرين”.