زرات اليوم ليلى الدمرداش حفيدة أمير الشعراء الراحل أحمد شوقي الثالثة التي قال عنها :''لم تزل ليلى بعيني طفلة لم تزد عن أمس إلا إصبعاً'' وبرفقتها ابنتها أمينة متحف أحمد شوقي، حيث ابدت اعجابها الشديد به، وكتبت في نهاية زيارتها كلمة شكر في سجل الزيارات الخاص بالمتحف، كما زارت متحف الفن المصري الحديث لمشاهدة أعمال جدتها خديجة رياض وقال د. صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية أن ليلى التي درست الحقوق مثل جدها, وعدت بإهداء بعض الصور النادرة للراحل العظيم أحمد شوقي، بالإضافة إلى صور الأحفاد، وارسال شجرة العائلة المنتسبة للشاعر الكبير من أجل تمكين زائري المتحف من معرفة فروعها التي تفرعت من البيت الكبير وامتدت في أرجاء العالم . يذكر أن متحف أحمد شوقي “كرمة بن هانئ ” وهو الأسم المفضل للمنزل لدى أمير الشعراء لإعجابه الشديد بالشاعر العباسي الحسن بن هانئ ( النواسي )، هو في الأصل منزله الذي تحول بقرار جمهوري رقم 549 بتاريخ 3 مايو1972 إلى متحف أمير الشعراء أحمد شوقي وهو أحد المتاحف القومية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية.. ويضم المتحف مقتنيات العائلة من أثاث ومسودات أشعار شوقي والأوسمة والنياشين والهدايا وملابس التشريفة الخاصة به، بالإضافة إلى مجموعة من اللوحات الزيتية والتحف والصور الفوتوغرافية الخاصة به وبأسرته .