* خفاجي: تعدد البدائل للمرشحين الإسلاميين “خير”.. وإذا وجدت أفضل منى سأنسحب وأدعمه.. ولا علاقة لي بالشاطر * المرشح المحتمل للرئاسة: أحترم أبو إسماعيل.. والشعب المصرى ذكى وسيبحث عن الأفضل وليس الأكثر شهرة * خفاجي: سأعين وزير دفاع عسكري.. وأول قرارتى سرعة محاكمة قتلة الشهداء كتبت- فاطمة الضوي: قال الدكتور بسام خفاجى، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة: “إنه ذهب إلى لجنة الاينتخابات الرئاسية وسحب أوراقه وسيعتمد على تأييد حزب أو 30 نائب من مجلسي الشعب والشورى ويثق فى أنه سيحصل على هذا”. وأرجع خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة 2، مساء اليوم، تأخر قراره بالترشح لاستراتيجية خاصة، داعيا إلى أن يتفق المرشحين الإسلامين فى نهاية سباق الرئاسة على مرشح واحد. ولفت إلى أنه يحترم الشيخ حازم إبو إسماعيل، ويرى أن تعدد البدائل خير، موضحة أن مصر تحتاج حاليا إلى مؤسسة رئاسة وليس رئيس فقط. وأشار إلى أن انحيازه للثورة بدأ منذ يوم 25 يناير، مؤكدا أنه دارت مشاورات مع الكثير من قيادات التيار الإسلامى وخاصة الدعوة السلفية، ويترك لهم الطريقة المناسبة للرد على دعمه. وكشف عن أنه سيحصل على دعم أحد الأحزاب الإسلامية لكن رفض تسمية هذا الحزب، معتبر أن الرئيس المقبل لمصر يجب أن يكون على مسافة واحدة من كل الأطراف. ولفت إلى أن حملته يعمل بها مسلمين وأقباط وسيدات محجبات وغير محجبات، مشيرا إلى أنه لن يكون رئيسا للتيار الإسلامى وإنما رئيسا لكل المصريين، مشددا على أن المرشح الذى لايكون لكل المصريين لا يستحق تأييدهم. وقال:”إنه لم يفكر الترشح فى انتخابات مجلسي الشعب والشورى”، وأضاف: “إنه يرى أن الشعب المصرى ذكى وسيبحث عن من يراه الأفضل للرئاسة وليس الأكثر شهرة”. وأكد أنه إذا وجد من أفضل منه سينسحب وسيقدم كل ما لديه من مشروعات لديه إليه ويطلب من الناس دعمه. ولفت إلى إن الدولة تعاملت مع ملف التمويل الأجنبى بشكل غير لائق، مشددت على إن إحتياج مصر لأمريكا أقل من إحتياج الأمريكان إليها. وشدد على ضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر، لكن هذا الأمر يجعلنا نحتاج للعودة إلى الاختصاص. ونفى أن يكون المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، وراء الدفع به، مشيرا إلى أنه طلب دعم كل التيارات الإسلامية بما فيها الإخوان، موضحا أنه أقرب للحصول على دعم الدعوة السلفية، مؤكدا أن حملته بها شباب من الإخوان والسلفيين. وأشار إلى أن فوز التيار الإسلامى فى الانتخابات البرلمانية شجعه على الترشح للرئاسة. واعتبر أنه كل ما تزيد نسبة النواب فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور سيكون أفضل. وقال: “إن منصور حسن وعمرو موسى فرصتهم جيدة، وكل المرشحين الذين ارتبطوا بالنظام السابق ستكون فرصتهم ضعيفة”، موضحا أن كلمة الرئيس التوافقى أصبحت “سيئة السمعة”. وأضاف:”إنه سيعين وزير دفاع عسكرى وليس مدنى”، مشيرا إلى أنه سيبحث عن أفضل وزير دفاع، مؤكدا أنه يرى أن تعيين الحكومة الوزراء وليس الحكومة، ووصف كلمة الخروج الآمن للمجلس العسكرى بإنها شئ معيب. ولفت إلى أنه يرفض إستمرار حكومة الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، ويميل إلى سحب الثقة منها. وأكد أن أول قرار سيأخذه هو سرعة محاكمة رموز النظام السابق لاسترجاع حق شهداء الثورة.