* علي سيف: بدلة الرئيس ضيقة عليا ولو كان فيه منصب أكبر من كده كنت ترشحت له * نزلت للميدان يوم 24 يناير للمشاركة الثورة وحلفت ألا اخرج إلا برحيل مبارك وخرجت يوم 11 فبراير وعندي التهاب رئوي * لو رفض الحكام الأجانب محادثتي بالعربية هجيب جيش من أولادي بتوع ألسن يتكلموا معاهم * لم احصل على أي شهادة وتعلمت القراءة على”المصطبة”.. وسأمول حملتي ب 25 قرش من كل فقير * سأتخذ العليمي نائبا أول لي وأبو حامد ثانيا واستطيع تسخيرهم للعمل من أجل مصر كتب – محمود هاشم ومروة علاء : قال علي سيف ” مصور مرشح لرئاسة الجمهورية ” إن الثورة قامت على أكتافه وأنه نزل الميدان يوم 24 يناير وأقسم على عدم الخروج منه حتى سقوط حسني مبارك ونفذ القسم، وعاد إلى بيته بعد التنحي وهو مصاب ب”التهاب رئوي” ، مشيرا إلى أنه يرسم “سيناريو” الثورة منذ 15 عاما وكان يشارك بمداخلات هاتفية لمدة 3 ساعات مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” وأخبرهم في أحدها أن الثورة هتقوم يوم 25 يناير . وأضاف خلال لقاء أجرته الإعلامية جيهان منصور، اليوم الأحد، ببرنامج “صباحك يا مصر” على قناة دريم، مع اثنين من مرشحي الرئاسة المحتملين “غير المعروفين”، أن مصر في حاجة إلى رئيس “دكر” وأنه كذلك ، قوى وصاحب فكر ولا أحد على الساحة يستطيع منافسته ، مشيرا إلى أنه رئيس مصر القادم بلا منازع والشعب لن يخذله . . وأكد أن منصب رئيس الجمهورية أبسط منصب في مصر ولو هناك منصب أكبر من كده فهو يطمع فيه لأنه يشعر أن بدلة الرئيس “ضيقة” عليه . وكشف سيف أنه سيتخذ عضو مجلس الشعب زياد العليمي نائبا أول له ، بينما سيكون محمد أبو حامد النائب الثاني ، والنائب عصام سلطان مستشارا قانونيا ، ويسري فودة مستشارا إعلاميا، بينما محمد الصاوي مستشار ثقافي ، والمذيعة ريم ماجد مستشارة لشئون الشباب. وأكد سيف أنه لم يتحدث إلى أحد منهم ولكنه يرى أنهم متوافقين معه فكريا ويستطيع أن “يسخرهم” للعمل من أجل مصر، وفي حال رفضهم سيستعين بآخرين . وتعهد سيف بكتابة خطابه الأول للشعب بعد فوزه بالانتخابات بنفسه ، مشيرا إلى أنه غير حاصل على أي شهادة ولكنه تعلم القراءة والكتابة على “المصطبة”. وردا على سؤال حول تفاوضه باللغات المختلفة مع الزعماء الأجانب حال وصوله إلى كرسي الرئاسة أجاب “لماذا لا يتعلمون العربي ويتحدثوا إلي ، ولو رفضوا هاجيب جيش من أولادي في ألسن وأداب ويتكلموا معاهم”. وشدد سيف على أنه يستطيع حل أزمة مصر في ثلاثة أيام، ويستطيع جمع “اصطباحة” 6 مليار جنيه ، عن طريق بيع الأراضي التي بنى عليها الفلاحين ب300 جنيه، وأنه يشعر أن مصر كلها تصفق له الآن بهذا القرار . وأكد أنه سيجعل من الفقراء أسياد فترته الانتخابية ، وأنه لا يحتاج إلى دعم الأغنياء ، وسيمول حملته الانتخابية بتبرع 25 قرش من كل فقير، لافتا إلى أنه سيلغي خانة الديانة من بطاقة الرقم القومي وسيترك رقم تليفونه للشعب حتى يتحدث معه بعد فوزه بالانتخابات . رابط الفيديو :