* العسكرية تقضي ببراءة الطبيب المجند المتهم.. ونشطاء يهتفون ضد العسكر والمشير * عشرات النشطاء يتظاهرون بعد الحكم ويهتفون “يسقط يسقط حكم العسكر القضاء العسكري باطل “ كتبت- مروة علاء: قضت المحكمة العسكرية العليا، في جلستها المنعقدة اليوم الأحد، ببراءة مجند طبيب أحمد عادل محمد الموجي (27 سنة)، في قضية توقيع كشوف عذرية على الناشطات المعتقلات من ميدان التحرير، بعد احتجازهم في السجن الحربي على يد قوات الجيش في 9 مارس 2011. وهتف عشرات المواطنين، بعد الحكم “يسقط يسقط حكم العسكر” و”المشير عايز إيه .. عايز الشعب يبوس رجيله” و”القضاء العسكري باطل”، و”يسقط يسقط حكم العسكر.. إحنا الشعب الخط الأحمر”، مطالبين بمعاقبة الطبيب. وخرجت سميرة إبراهيم، التي أقامت دعوى ضد المجلس العسكري، باعتبارها إحدى ضحايا كشوف العذرية، باكية من قاعة المحكمة، ورحلت رافضة التعليق على الحكم. بدأت أولى جلسات المحكمة يوم 27 ديسمبر الماضى، وتقرر فى نهايتها تأجيل نظر القضية إلى اليوم. كانت النيابة العسكرية قد خففت التهمة الموجهة للمجند من “هتك عرض” إلى “ارتكاب فعل مخل بالحياء”. وقضت محكمة القضاء الإداري في حكم لها نهاية الشهر الماضي بإلزام المجلس العسكري بالتوقف عن كشوف العذرية، وذلك في الدعوى التي أقامتها سميرة إبراهيم.