ذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية اليوم أن خبراء من إيران وسوريا، وصلوا إلى قطاع غزة، وعملوا على تحسين القدرة العسكرية والقتالية المتنوعة لدى حماس والجهاد الإسلامي وفصائل فلسطينية أخرى كجزء من عملية شاملة لإعادة بناء قوة الفصائل التي تم تدميرها في عملية “الرصاص المصبوب” في القطاع. وأضافت الصحيفة أن عشرات من عناصر هذه الفصائل توجهوا لتلقي تدريبات في كل من لبنان وسوريا وايران على تشغيل وسائل قتالية مطورة – وذلك خلال العامين الماضيين منذ العملية العسكرية الأخيرة في القطاع. ثم عاد هؤلاء العناصر إلى القطاع مزودين بالخبرة القتالية وقاموا بدورهم بتدريب عناصر أخرى في نفس المجالات. وزعمت الصحيفة أن سهولة خروج ودخول خبراء من وإلى القطاع عبر الأنفاق تحت رفح عبر مصر ومن هناك إلى دول أخرى تشكل أحد المآخذ الإسرائيلية الرئيسية على نشاط مصر فيما يتعلق باستمرار عمل الأنفاق في أراضيها. وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي الاستخباراتية ما زالت عملية تعاظم قوة منظمة حماس على أشدّها ولذلك فهي ليست معنية حاليا بتصعيد الوضع ضد إسرائيل. وتضيف الصحيفة أن تحسين قدرة حماس الصاروخية، التي اتضحت قبل أسبوعين بإصابة دبابة ميركافا بصاروخ ذكي مضاد للدروع من نوع “كورنيت”، ستلزم الجيش بإعادة التموضع حتى في مناطق بعيدة عن السياج الأمني الحدودي علما بأن مدى هذا النوع من الصواريخ يبلغ 5 كيلومرات ونصف. مواضيع ذات صلة 1. ويكيليكس: السلطة الفلسطينية طلبت من إسرائيل ضرب حماس في 2007 2. ويكيليكس : أمريكا طلبت من دول عربية وقف رحلات طيران بين إيران والسودان بناء على معلومات من إسرائيل 3. مسئول سعودي : السعودية تحاول إعادة أسرة “بن لادن” من إيران للمملكة 4. بعد نشرها بأيام قليلة : تعيين العميد كوكافي الذي ورد اسمه في قائمة “مجرمو الحرب” رئيساً للمخابرات العسكرية الإسرائيلية 5. بعد أحداث العمرانية: خبراء يطالبون بإقرار قانون بناء دور العبادة الموحد