* إيميلات وكالة استخباراتية سربها ويكيليكس: من أم بشار لابنها: لو كان أبوك حيا لما حدث كل ذلك * أم الرئيس السوري تضغط على ابنيها للنظر في استيراتيجية للخروج قبل أن تسد جميع المنافذ ويواجهان مصير القذافي ترجمة- أحمد شهاب الدين: سرب موقع “ويكليكس” ملفات من شركة ستراتفور الاستخباراتية العالمية، وهي عبارة عن برقيات إليكترونية تكشف التعاون الوثيق والداخلي بينها وبين أجهزة الاستخبارات السرية مثل شركة بوبال داو، لوكهيد مارتن، نورثروب جرومان، رايثيون، الوكالات الحكومية الأمريكية مثل وزارة الأمن الداخلي، ومشاة البحرية الأمريكية والوكالات الاستخباراتية لوزارة الدفاع، وكشفت تلك الرسائل عبر البريد الإليكتروني أن الإيرانيين عرضوا على بشار الأسد فكرة التنحي وإجراء تسويات مع المجلس الوطني الأعلى لأن الأخيرة تعمل مع الجيش الوطني لخلق نظام جديد، ولكن بشكل غير مباشر، عن طريق نوري المالكي رئيس وزراء العراق، الذي تربطه علاقات شخصية مع عائلة الأسد نظرا إلى السنوات التي قضاها في سوريا منفيا. وتشير الوثيقة إلى أن الأسد لم يكن ليثق بأي مبادرة من هذا القبيل لو جاءت من العرب السنة، ووفقا لهذا المصدر فإن الأمريكيين عارضوا الخطة لأن ذلك سيسمح لإيران بأن تحتفظ بنفوذها في سوريا بعد الأسد، وقالت البرقية إن الأسد منفتح على إمكانية تنحيه. وكشفت المعلومات عن المكانة التي تحتلها الأمهات في عائلة الأسد، وأشار المصدر إلى كتاب يتحدث عن سيطرة الأمهات في عائلة الأسد، وعن دور جدةبشار الأسد ذكرت الوثيقة أن دورها معروف وكتب عنه كثيرا فهي التي توسطت في الخلاف بين حافظ ورفعت الأسد عندما حاول الأخير أن يقوم بانقلاب ضد أخيه، وكان هذا هو السبب في إرساله لأوروبا. وزعم المصدر أن الصحافة التركية لفتت الانتباه إلى أن أم بشار هي التي تصدر كل القرارات المهمة، وأشار المصدر إلى أن أم بشار تشعر بخيبة أمل في بشار وماهر نتيجة الفوضى الحادثة في سوريا، وتقول عبارات من قبيل: لو أن والدكما على قيد الحياة لما حدث ذلك، ونقل المصدر أنها قلقة جدا من أن يلقى أبناؤها مصير القذافي وأبنائه وتضغط على بشار وماهر للنظر جديا في وضع استيراتيجية للخروج قبل أن تسد جميع المنافذ في وجوههم.