* راضي: لم يخطرني احد بالرفض لكن الجماعة متحفظة.. والعريان: الفكرة نفسها محل دراسة * محمد حبيب : النواب شاركوا دون الرجوع إلى مكتب الإرشاد .. والخوف من صفقات المعارضة كتب – خليل أبو شادي: فيما قال أعضاء بارزون في جماعة الاخوان المسلمون إن مشاركة النواب السابقين للإخوان في البرلمان الشعبي محل دراسة وان الجماعة لم تتخذ قرارا بالمشاركة أو الانسحاب ،قال محسن راضي نائب الاخوان السابق وعضو البرلمان الشعبي تعليقا علي تصريحات سعد الحسيني بأن قرارا اخوانيا صدر بالانسحاب من البرلمان انه لم يتلقي أية قرارات بالانسحاب من البرلمان الموازي ، وأضاف الجماعة لديها تحفظ علي المشاركة . وألقى د. محمد حبيب النائب الأول السابق لمرشد الجماعة ألقى باللوم على من شاركوا في اجتماعات تأسيس “الشعبي”، مثل محسن راضي ومحمد البلتاجي، وتساءل “كيف يشاركون؟ وعلى أي أساس؟ ومن الذي سمح لهم بذلك؟ ومن الذي قرر مشاركة الجماعة في “الشعبي”؟ “وقال إنه كان أولى بهم قبل المشاركة أن يناقشوا الأمر مع الجماعة وينتظروا قرارها وهم لم يفعلوا ذلك لأن الجماعة مازالت تدرس المسألة، ولم تقطع بقرار فيها. وأضاف حبيب أنه ضد المشاركة في “الشعبي” إذا كان مجرد رد فعل من قبل المعارضة على تزوير الانتخابات، وأن الجماعة يجب أن تقوم بعمل جاد، موضحًا إن الأمر يستدعى دراسة متأنية، لمعرفة ما هي التنازلات التي يقدمها كل طرف إذا كان هناك تنازلات تقدم، ولمعرفة القواسم المشتركة بيننا جميعًا، ولدراسة ما يتردد من دخول بعض أطراف المعارضة في صفقات مع النظام الحاكم من آن آخر، فلا يجب أن يدفعنا حماسنا إلى تعجل الخطأ. واستبعد عصام العريان عضو مكتب الإرشاد فكرة مشاركة الإخوان في البرلمان الشعبي بمعناه الذي طرحه النواب كبديل للبرلمان الرسمي. وقال العريان إنه لا يوجد برلمانان في بلد واحد، فمهما كانت درجة إنكارنا لنتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، فليس معنى ذلك أن يكون هناك برلمان آخر، وليست مشكلتنا في الاسم، فلتسميه برلمانًا شعبيًا أو موازيًا أو بديلاً، لكن المشكلة في مهمة هذا الكيان والهدف منه. أما عملية تعبئة الجماهير عبر كيان سياسي- والكلام للعريان- فهذا دور الجمعية الوطنية للتغير، والتي جمعت حوالي مليون توقيع إلى الآن، ولا يجب أن يكون دور “الشعبي” ، وأضاف العريان أن الجماعة في حاجة إلى دراسة الموضوع لتحديد الهدف منه. من جانبه قال محسن راضي أنه لم يصله من مكتب الإرشاد أي قرار برفض المشاركة في البرلمان الشعبي، وكل ما وصله هو تحفظ من الجماعة، مفاده التخوف من تحول “الشعبي” الي حركة أخرى، تضاف إلي حركات التغيير الأخرى، دون أن تجمع كل الفعاليات في كيان واحد. مواضيع ذات صلة 1. الإخوان يعلنون انسحابهم من البرلمان الموازي .. والحسيني : لا نريد ثورات تأتي بدمار وتخريب 2. سرور يلوح بملاحقة أعضاء البرلمان الموازي بمادة تهديد السلام الاجتماعي.. وخبراء :المادة تخص التنظيمات الإرهابية 3. أعضاء البرلمان الشعبي: سخرية مبارك طبيعية من رئيس يتحدث أمام برلمان مزور 4. الإخوان يحتجون لدى البرلمان الدولي على شطب مرشحيهم ..وأسبوع غضب في الاسكندرية 5. نواب البرلمان يحلفون القسم ..ورموز المعارضة يطلقون البرلمان البديل أمام مجلس الدولة