* المرشح للرئاسة: إجراء الانتخابات على يومين ليس مقصودا به تيسير الانتخابات ولكن أشياء أخرى لا أعلمها * إذا فزت بالرئاسة سأجلس أولا مع العسكري والمخابرات ورئيس الوزراء * إخلاء سبيل المتهمين الأجانب في قضية التمويل واحتجاز المصريين تمييز يدل على فساد كبير كتب : محمد حسن: أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ثقته في الفوز في انتخابات الرئاسة, وقال خلال لقائه مع شريف عامر فى برنامج “الحياة اليوم”على قناة الحياة: “أكاد أكون متأكدا من أنني سأصل للإعادة إذا لم يوفقنا الله منذ الجولة الأولى” ، وتابع “أتصور أن الإعادة ستكون بيني وبين أحد المرشحين ذوي القوة، الذين لهم وجود في الشارع و يعملون مع الناس” دون أن يفصح عما يقصده. وعندما سأله شريف عامر”اذا أصبحت رئيسا فمع من ستجلس أولًاً”، أجاب: مع المجلس العسكرى والمخابرات ومسئولى أمن البلاد ورئيس الوزراء والوزراء المعنيين بشئون المواطنيين. وأكد العوا على أن الرئيس القادم سيحتاج فترة لا تقل عن شهر للتعرف على أحوال البلد واستلام مهام منصبه، لافتا إلى أنه ليس في المرشحين المحتملين الآن من عمل في الدولة ويعرف أسرار عملها إلا السيد عمرو موسى والفريق أحمد شفيق . وانتقد المرشح المحتمل إجراء انتخابات الرئاسة على يومين “هذه المسألة ليس مقصودا بها تيسير الانتخابات،ولكن مقصود بها أشياء أخرى لا أعلمها ” على حد تعبيره. وحوق قضية التمويل الأجنبي وسفر المتهمين الأجانب, قال العوا: ” عندى يقين أن اتفاقاً ما تم للإفراج عن المتهمين الأمريكيين فى قضية التمويل الأجنبى ، وليس عندي مانع من أن تكون هناك صفقة تحصل مصر مقابلها على فائدة”. وأضاف أنه يجب على المجلس العسكرى أن يخرج إلى الناس ويفصح عن المقابل الذى حصلت عليه مصر سواء كان أموال أو مزايا وحقوق”، وأكمل ” المجلس العسكرى عنده فرصة يوم أو يومين لإعلان ذلك حتى لا يزداد الوضع سوءاَ”. وأشاد المرشح المحتمل بتنحى المستشار محمد شكرى رئيس المحكمة التى كانت تنظر القضية ، قائلاً “المستشار شكري الذي تنحى تصرف تصرفا صحيحا “، كما انتقد ما نسب للمستشار عبد المعز إبراهيم رئيس محكمة الاستئناف من أنه تدخل وطلب من شكرى التنحى “إذا كان المستشار عبد المعز كلم المستشار شكري فهو لا يصلح قطعا لعضوية لجنة انتخابات الرئاسة ولابد أن يستقيل أو يتم عزله “، مشدداً على أنه سيعترض رسمياً على وجوده فى لجنة انتخابات الرئاسة إذا ثبت أنه تدخل فى القضية. وطرح العوا حلاً للقضية دون تدخل فى أعمال القضاء، فقال ” كان يمكن أن يطلب من وكيل النيابة أن يطلب تأجيل الدعوى لأجل غير مسمى وتنتهي المسألة دون كلام مع القاضي “. كما استنكر عدم الإفراج عن المتهمين المصريين فى القضية ، فى حين أفرج عن المتهمين الأجانب قائلا ” التمييز بين متهمين لهما نفس الوضع القانوني دليل على فساد كبير “.