* المجلس الوطني يحذر من “مذبحة” في بابا عمرو.. والتلفزيون الرسمي: تم تطهير المنطقة من “الإرهابيين” البديل – وكالات اندلعت اشتباكات اليوم الجمعة بين القوات الحكومية السورية وعناصر من المعارضة في محافظة درعا قرب الحدود مع الأردن ، بحسب نشطاء المعارضة . وقال ناشط السوري يدعى هيثم العمري لوكالة الأنباء الألمانية:” جنديان من قوات النظام قتلا في اشتباكات لا تزال مستمرة في درعا”. يذكر أن درعا كانت مهد الاحتجاجات الديمقراطية التي بدأت ضد نظام الرئيس بشار الأسد منتصف مارس 2011. ومن جهة أخرى، عززت القوات الحكومية السورية وجودها داخل حي بابا عمرو المضطرب، في محافظة حمص بعد أن فرضت سيطرتها عليه أمس الخميس، بعدما قام الجيش السوري الحر بما أسماه “انسحابا تكتيكياً”. وبث التلفزيون الرسمي السوري لقطات مصورة لحي بابا عمرو اليوم الجمعة، وقال إن المنطقة” تم تطهيرها من الإرهابيين”. ومن المقرر أن تدخل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري، حي بابا عمرو في وقت لاحق اليوم، لتوصيل مواد غذائية وإمدادات طبية. وفي السياق نفسه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات عسكرية نظامية اقتحمت قرية “عين البيضا” التابعة لمدينة جسر الشغور القريبة من الحدود مع تركيا بمحافظة إدلب شمالي سورية. وذكر المرصد، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه صباح اليوم الجمعة ، أن “القوات النظامية سيطرت على القرية إثر إطلاق رصاص كثيف مما أدى لإصابة مواطنين اثنين بجراح وانسحاب نشطاء وعناصر منشقة من القرية”. كان ما لا يقل عن 23 مدنيا و12 جنديا قتلوا أمس الخميس عندما توغلت قوات الحكومة السورية في عمق معقل للمعارضة بمحافظة حمص وسط البلاد بعد انسحاب المعارضة من تلك المنطقة المضطربة. وقال الجيش الوطني السوري الحر في بيان له إن “نقص الذخيرة والأسلحة دفع القيادة إلى أن تتخذ قرارا بالانسحاب”. وقالت المعارضة إن القوات السورية تقصف حي بابا عمرو معقل الثوار منذ حوالي شهر. ومن جانبه ، أصدر المجلس الوطني السوري بيانا مساء الخميس يدعو فيه المجتمع الدولي والدول العربية إلى التدخل لوقف حدوث “مذبحة محتملة” بعدما أحكمت قوات موالية للأسد السيطرة على بابا عمرو. تقول الأممالمتحدة إن أكثر 7500 شخص لقوا حتفهم في أعمال العنف في سورية، بينهم 500 طفل خلال أحد عشر شهرا مضت. ووصلت الصحفية الفرنسية المصابة إيديث بوفييه إلى العاصمة اللبنانية بيروت في وقت مبكر اليوم الجمعة بعد أن تمكن النشطاء من تهريبها من حمص. وقال مصدر في السفارة الفرنسية لوكالة الأنباء الألمانية، إن بوفييه دخلت المستشفى الفرنسي في بيروت. وأضاف المصدر ” إنها تستريح..الإطباء سيقررون ما إذا كانت ستتمكن من السفر في وقت لاحق الجمعة (أم لا)..وترابط طائرة فرنسية خاصة في مطار بيروت الدولي في انتظار نقلها لبلادها “.