قامت سفارة مصر فى كوناكرى بترحيل مواطن مصرى كان قد اتهم فى غينيا بالقيام بتحويل المكالمات الدولية إلى مكالمات محلية دون الحصول على ترخيص. كانت السلطات الغينية ألقت القبض علي المواطن المصري وقدمته للمحاكمة. وحضر باسل طمان القائم بالأعمال المصرى فى كوناكرى جميع جلسات المحاكمة مع المواطن، كما قامت السفارة بتسهيل اتصال أقرباء المواطن بالسلطات الغينية للاطمئنان عليه. وقد حضر طاقم السفارة المصرية جلسة النطق بالحكم أمس على المواطن المصرى الذى حكم عليه بغرامة مالية، حيث تابعت السفارة بعدها إجراءات الإفراج عنه وتقوم حاليا بمعاونته على مغادرة غينيا والعودة إلى مصر. من جهة ىخرى تمكنت سفارة مصر فى أنقرة من الإفراج عن مواطن مصرى كان قد احتجز فى معسكرات اللاجئين السوريين على الحدود السورية التركية ، حيث قامت السفارة عقب الإفراج عنه بترتيب عودته إلى مصر. وكان السفير عبد الرحمن صلاح الدين سفير مصر فى أنقرة قد تلقى اتصالا من أسرة المواطن من القاهرة للإبلاغ عن احتجازه فى أحد معسكرات اللاجئين على الحدود السورية التركية وطلب تدخل السفارة للإفراج عنه. من جانبها أجرت السفارة المصرية على الفور اتصالات مع السلطات التركية التى أكدت قيامها باحتجازه بالفعل بتهمة محاولة الدخول بطريقة غير شرعية لليونان عبر الأراضى التركية ، ونظرا لعدم حمله أية وثائق رسمية تثبت جنسيته فقد اشتبهت السلطات التركية فى أنه سورى الجنسية وقامت بنقله إلى معسكرات اللاجئين السوريين. وقد أجرت السفارة المصرية اتصالات مكثفة مع السلطات التركية أثبتت خلالها حمل المواطن للجنسية المصرية، وطالبت بتسليمه إلى السفارة وهو ما حدث بالفعل، حيث قامت السلطات التركية بتسليمه إلى القنصلية المصرية فى اسطنبول التى استخرجت له وثيقة سفر وقامت بإعادته إلى البلاد. يذكر أن وزارة الخارجية كانت قد أطلقت فى الأشهر الأخيرة العديد من التحذيرات للمواطنين المصريين الذين يقدمون على محاولة التسلل إلى أوروبا عبر سوريا والأردن، نبهت فيها إلى خطورة استفحال هذه الظاهرة وإلى ما يحيط بالمواطنين من مخاطر جمة خلال محاولتهم عبور الحدود السورية سواء دخولا من الأردن أو خروجا إلى تركيا ، حيث تعرض بعضهم لإطلاق النار عليه مما أدى إلى وقوع حالات من الوفيات والإصابة بجروح بليغة.