* لا للمحاكمات العسكرية تحيي ذكرى “عام من النضال”.. والضحايا: مصرون على استكمال المسيرة * رشا عبد الرحمن تتقدم ببلاغ جديد من في قضية كشف العذرية.. وسميرة ابراهيم: تدعو الشعب لمساندتهن كتبت فاطمة اللواء وبسمة مصطفى ودنيا عادل: نظمت مجموعة لا للمحاكمات العسكرية مؤتمر فى نقابة الصحفيين بعنوان ” عام من النضال ” للاستماع إلى شهادات المعتقلين المفرج عنهم حديثا وأهالى المعتقلين حتى الآن، وبعض الفتيات اللاتى أجرين لهن فحوص كشف العذرية. يأتي المؤتمر في الذكرى الأولى لتأسيس مجموعة لا للمحاكمات العسكرية وبدايتها بعد فض اعتصام 25 فبراير والقبض على عدد من الشباب ومنهم عمرو البحيرى، وشهد المؤتمر عرض فيلم يوثق لتاريخ الحركة وأوضح الفيلم أن بدايتها القوية كانت فى شهر مارس. وقالت رشا عبد الرحمن، إحدى الفتيات اللاتى خضعن لكشوف العذرية، أنها ستتقدم ببلاغ ضد المجلس العسكرى، مضيفة أنه فى يوم 9 مارس تم القاء القبض عليها ومجموعة أخرى من الفتيات وتم إجراء الكشوف عليهن من قبل أحد الأطباء، وكان من ضمنهن فتاة قاصر. وأضافت سميرة إبراهيم، أنها مُتهمة حاليا باتلاف منشأت عامة، مؤكدة أن القضاء العسكرى غير عادل ولا يجب انتظار الحقوق منه، حيث أنهم مازالوا مصرين على توصيف القضية كخدش حياء وليس هتك عرض. وناشدت الشعب المصرى بعدم السكوت على ما يحدث فى حق الفتيات.. وأعربت عن سعادتها بانضمام رشا عبد الرحمن إلى القضية. وقال محمود خالد، سائق ميكروباص وأحد من خضعوا للمحاكمات العسكرية، أنه تم القاء القبض عليه بعد مشاجرة مع سائق تاكسى ومجىء عسكرى من الشرطة العسكرية، حيث طلب منه إظهار الرخصة فرفض إظهارها وأخبره أنه لن يظهرها إلا أمام شرطة المرور، فاعتدى عليه، واحتجازه 15 يوما بالسجن الحربى وتعذيبه. كما تم تحويله إلى النيابة العامة، وفوجىء بعدها بإسبوع بالحكم عليه ثلاث سنوات قبل أن يتم الافراج عنه. فيما أشارت زوجة احمد ابراهيم مرسى، أنه تم القبض عليه من منزله من قبل التحريات العسكرية بتهمة حيازة سلاح بدون أحراز فى القضية وحكم عليه خلال خمسة من أيام من حبسه ب الحبس 5 سنوات، ووجهت حديثها للمشير قائلة إن مبارك استمرت محاكمته حتى الان لمدة سنة ولم يأخذ حكم حتى الآن، فى حين أن زوجها تم الحكم عليه ب 5 سنوات خلال خمسة أيام. ومن جانبه، ربيع رستم، ناشط بحركة ثورة الغضب المصرية الثانية، أنه شارك فى تظاهرات 10 فبراير أمام وزارة الدفاع، وتم تصوير المظاهرة من قبل قوات الشرطة العسكرية ولم يفهم أحد لماذا يتم تصويرها، إلا بعدها بيوم عندما ألقى القبض عليه من منزله من قبل الشرطة العسكرية، واقتياده إلى س 28 وتعذيبه، وتم عمل اكثر من 30 غرزة فى جسده من جرائه، وذلك قبل خروجه من الحبس. وتابع رستم: زوجتى الإسبانية ذهبت للسفارة الاسبانية بالقاهرة التى وكلت محامين لاخراجه، لكنه قبل خروجه أجبروه على أن يمضى على ورقة يقرر فيهابأن الاصابات التى ألمت به من جراء التعذيب كانت قبل دخوله السجن. وطالب نواب مجلس الشعب بتشكيل لجنة وللذهاب إلى س 28 وفتح السجون، حيث ان هناك المئات من الشباب المحتجزين ولا يعلم أحد عنهم شيئا. وقال أحمد عبد الكريم، أحد المحاكمين فى قضية السفارة الاسرائيلية، أن هذه القضية تختلف عن القضايا الأخرى حيث أنها جاءت فى بداية تطبيق قانون الطوارىء ومازالت القضية مستمرة حتى الآن، لافتا إلى أنه وعدد من المتهمين فى القضية من الذين حصلوا على إخلاء سبيل ولكنهم يحضرون جلساتها، وكانت هناك جلسة اليوم ، وأخرى فى التجمع الخامس غدا. فيما تحدث مصطفى الغريب، أحد المحاكمين عسكريا والمفرج عنه حديثا، عن أنه سجن فى قضية ليس له ذنب بها، وبعد 9 شهور من الاهانات المستمرة حصل على البراءة، وقال إنه قبل سجنه وقبل القضية لم يكن مهتما بالسياسة وبعد الذى جرى علم أن هناك فساد فى البلد فقرر إنه يحارب الفساد ” ومش هامشى جنب الحيط تانى “.