طالب حزب التيار المصري بسرعة الكشف عن الجناة فى حادث الاعتداء على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أثناء عودته من جولته الانتخابية بمحافظة المنوفية ومعرفة دوافعهم الحقيقية، معربا عن تلقيه نبأ الاعتداء على المرشح الرئاسي ببالغ الحزن والاسى . وقال الحزب فى بيان له اليوم: ''إن سلمنا بأنه حادث سرقة عادى و ليس متعمدا (خاصة و انه من ابرز مرشحين الرئاسة) فإن هذا يأتى ضمن سلسلة من الحوادث ضد الشخصيات العامة مثل (د. محمد البلتاجي و د. عمرو حمزاوي) فإذا كان هذا ما يحدث مع الشخصيات العامة فما حال المواطن العادي'' . وتابع البيان بأن ما حدث “هو مثال لعشرات الحوادث المشابهة يوميا مما يشير إلى استمرار حالة الانفلات الأمني الذي نراه متعمداً ونستغربه بشدة بعد عودة مدرعات الجيش المكتوب عليها ''حماية للشعب'' وهو عكس ما يحدث رغم تغيير وزراء الداخلية، مما يؤكد على أن مطالب الثوار المستمرة بتطهير الداخلية وإعادة هيكلتها هي مطالب هامة و ضرورية ومع ذلك يستمر تجاهلها”. وجدد حزب التيار مطالبه بتطهير وزارة الداخلية من رجال العادلي وإعادة هيكلتها, وحمل الجيش والشرطة مسئولية أمن كل مواطن مصري والحفاظ على حياته.