دخل أكثر من 200 عامل وعاملة بشركة المنصورة للراتنجات في إضراب عن العمل للمطالبة بحقهم في نسبة الأرباح من2004 حتى الآن، وتثبيت العمالة المؤقتة، وإقرار لائحة ثابتة لحوافز الإنتاج، ووقف الفصل التعسفي للكثير من العمال وخاصة المؤقتين، والتأمين عليهم وعدم التمييز بين العمالة المصرية والهندية. وأغلق العمال أبواب الشركة ومنعوا دخول أو خروج السيارات، وانتقلت الشرطة النجدة ومباحث المنصورة إلى مقر الشركة ، وتم تحرير محاضر باعتصام العمال سلميا. وقال عبد اللطيف سالم أحد عمال الشركة إن العمال لجئوا للإضراب عن العمل بعد أن تجاهلت الإدارة الهندية مطالبهم وكانت قد وعدت منذ أسابيع قليلة بأنها ستنفذها في خلال أيام. وأضاف قائلا أن الشركة قامت باتخاذ عدة إجراءات تعسفية تجاه بعض العمال، كما حدث معه هو واثنين من زملائه وهم مصطفى على وهبه، ونجلاء محمد شعبان، حيث قررت الشركة إعطاءهم أجازة إجبارية، وقامت بنقل بعضهم من مواقع عملهم إلى أماكن أخرى، عقابا لهم بعد أن طالبوا بمعالجة محطة مياه الصرف الصناعي والصحي. وكان العمال قد أصدروا بيانا صحفيا أكدوا فيه على مطالبهم موضحين سبب الإضراب، وأنه سيكون هناك سلسلة بيانات تبعا لتطور الأحداث. ذكر عمال الشركة أن اجتماعا يعقد الآن بين الإدارة و مجموعة من أعضاء مجلس الشعب ولجنة من وزارة القوى العاملة وممثلين عن العمل، للتفاوض حول مطالبهم.