قال عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إن محمد كامل عمرو وزير الخارجية سيشارك غدا الخميس فى المؤتمر الدولي الذى تستضيفه الحكومة البريطانية حول الصومال. وأضاف رشدى أن وزير الخارجية حرص على المشاركة بنفسه فى هذا المؤتمر على ضوء أهمية ملف الأوضاع في الصومال بالنسبة لمصر وارتباط هذا الملف بدولة عربية وإسلامية وافريقية هامة لمصر ولمصالحها الوطنية. وسيتناول المؤتمر الجوانب السياسية والأمنية للأوضاع في الصومال وذلك من خلال التركيز على عملية السلام وإنهاء المرحلة الانتقالية، فى الصومال وتقديم الدعم المالي للحكومة الصومالية ودعم الملف الأمني. كما سيركز على ملف القرصنة قبالة السواحل الصومالية، وبحث مسألة تسليح السفن التجارية لمواجهة عمليات القرصنة، وكيفية محاسبة ومعاقبة الأشخاص الذين يتم القبض عليهم بتهمة ارتكاب جرائم القرصنة، فضلاً عن رصد المتحصلات النقدية التي يحصل عليها القراصنة. وميدانيا، أفاد شهود أن مقاتلي حركة الشباب انسحبوا من عدة مواقع أمام زحف قوات الجيش الأثيوبي والحكومة الانتقالية الصومالية التي تقترب من بيداوة أكبر معاقل حركة الشباب في جنوب الصومال. وأكد بعض السكان أن مقاتلي الشباب انسحبوا مساء الثلاثاء من مدينة بردال (50 كلم عن باداوة) حيث بدأ دخول القوات الأثيوبية والصومالية. وأوضح سليمان محمد من سكان المدينة إن “بردال خالية تماما هذا الصباح، لقد فر مقاتلو الشباب وباتت المدرعات الأثيوبية قريبة جدا، إنها في الضواحي”. وأضاف “لا أتوقع معارك هنا نظرا لأنه لم يبق لهم الآن أي قدرة على المقاومة”. وشنت القوات الأثيوبية التي توغلت في جنوب وغرب الصومال في نوفمبر، الثلاثاء هجوما كبيرا في اتجاه بيداوة (250 كلم شمال غرب مقديشو) حيث كان مقر البرلمان الانتقالي الصومالي بين 2006- 2009.