باتت فرص الأهلي في استعادة أحمد حجازي، مدافعه المعار في صفوف وست بروميتش الإنجليزي عقب نهاية الموسم الجاري، صعبة للغاية. وكان حجازي قد انتقل إلى صفوف وست بروميتش ألبيون مطلع الموسم الجاري لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة، مقابل مليون يورو، مع وضع بند في عقد اللاعب مع ناديه الإنجليزي، يسمح له بشراء اللاعب بشكل نهائي مقابل 5 ملايين يورو. شبكة "إي إس بي إن" البريطانية الرياضية أكدت أن فريق وست بروميتش ألبيون سيجد صعوبة كبيرة في الاحتفاظ بالمدافع الدولي المصري؛ نظرًا لوجود رغبة لدى بعض الأندية الكبيرة في البريميرليج في ضم اللاعب من صفوف الأهلي المصري. وأشارت الشبكة البريطانية إلى احتمالية مزاملة أحمد حجازي لمواطنه محمد صلاح، في صفوف ليفربول الإنجليزي، بعدما أبدى الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي الذي يلعب له محمد صلاح، رغبته في التعاقد مع حجازي؛ لمعالجة القصور الذي يعاني منه الريدز في الشق الدفاعي. كما أكدت الشبكة أن هناك فريقًا آخر يرغب في الظفر بخدمات اللاعب، وهو ليستر سيتي حامل لقب النسخة قبل الماضية بالبريميرليج، وهو ما يشعل الصراع على اللاعب المصري، الذي يقدم مردودًا طيبًا للغاية في مباريات الدوري الإنجليزي هذا الموسم، منذ انتقاله إلى صفوف وست بروميتش خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية. وعلى الرغم من وجود بند في عقد اللاعب، يسمح لوست بروميتش في ضمه بشكل نهائي، إلا أنه يحق له الاختيار في حالة وجود أكثر من عرض آخر، مثلما حدث لمواطنه محمد صلاح، مع فريق فيورنتينا، الذي استعار اللاعب من صفوف تشيلسي، ووقع بندًا يجعله الأحق في شراء خدمات اللاعب في حالة رغبة البلوز في بيعه، ولكن تفضيل صلاح لروما على فيورنتينا أبطل مفعول هذا البند، وتقدم فيورنيتنا بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وخسرها، وهو ما يتيح لحجازي اختيار النادي الذي يفضله بعد نهاية الموسم الجاري. ومن المؤكد أن المستفيد الأول من هذا الصراع الكبير على اللاعب هو الأهلي، الذي يستعد لجني الكثير من الأموال نظير الاستغناء عن خدمات لاعبه، ومن المتوقع أن يتخطى سعر اللاعب مبلغ العشرة ملايين يورو، في ظل وجود أكثر من عرض لضمه.