قالت الإعلامية بثينة كامل المرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة إن اللحظة التي ستخرج فيها رصاصة واحدة من بنادق العسكر إلي صدر مواطن مصري ستحمل معها نهاية المجلس العسكري الذي زادت الشكوك حول شرعيته، حسب قولها. وأضافت في كلمتها بمناسبة “يوم الطالب العالمي” ظهراليوم، بكلية التجارة بجامعة الإسكندرية: هذه اللحظة لو جاءت فإن المجلس العسكري سيكون إلي زوال، متسائلة ” إزاي المجلس اللي كان مع مبارك يحكمنا لابد من محاسبة كل من أهدر دم المصريين والجرائم التي إرتكبت في حقهم غير الكشف عن عذرية الفتيات “. وتابعت: التليفزيون المصري سمعته أصبحت سيئة بهذا الشكل لأن الفاسدين فيه تربية “صفوت الشريف” وعلي الجيش المصري أن يعود إلي ثكناته حرصا علي مصلحة الأمن القومي المصري، وحتى لا تكون جريمة وخيانة في حق الجيش.. ووجود الضباط وسط المذيعات “خطر” ومش حقول أكثر من كدة, حسب تعبيرها. وشبهت حكم المجلس العسكري ب “الاحتلال” واستشهدت بمقولة رئيسة المفوضية الأمريكية بأن مصر دولة غنية وتستطيع أن تصرف علي ربع أوروبا ولكن يتم معاملتنا كأننا ” شحاتين “، بالإضافة إلى أن أمريكا كرهتنا في نفسنا وظنت أن الشعب المصري “مابيعرفش غير أنه يخلف ” لافتة إلى وجود عشرات ومئات المليارات سواء بمصر أو خارجها مملوكة لرموز النظام السابق ولم يقم أي من المسئولين الحاليين بأي محاولة لاستردادها. وقالت: من يحكمنا الآن هم أعداء الثورة، ولن يستطيع أحد أن يفرقنا كمسلمين ومسيحيين حتي بعد أحداث بورسعيد المدبرة والمصطنعة لإحداث الوقيعة بين المصريين.. وأكبر المباريات التي حدثت فيها عمليات قتل إستمرت لمدة ساعتين وإسفرت عن مقتل 25 شخصا، لكن أحداث بورسعيد في 46 دقيقة تم قتل 300 قتيل –على حد قولها-, ولايمكن أن يكون أهالي بورسعيد قد فعلوا ذلك الأمر، لأن القتلة عبارة عن فرق مدربة وعلينا أن نتضامن جميعا كمصريين لإسترداد حقوق الشهداء. واعتبرت أنها لم تشعر أنها “ست” في الثورة وإنما كنا جميعا ثوار في الميدان، مشيرة إلى أن النظام السابق رسخ فكرة في أذهان الفتيات أن الشباب المصري هو “متحرش” بهم فقط، ولا يستطيع حمايتهن وهي النظرية التي هدمتها ثورة 25 يناير. وتابعت: يوم ما انضربت أمام الأمن المركزي وتعرضت لمحاولة إغتيال إتهموا أهالي العباسية بذلك.. علينا أن نتمسك بقبضة يدنا علي الثورة المصرية، لأننا سنغير تاريخ مصر بجيل حر يرفض أن يكون عبدا بعد اليوم. وشددت علي ضرورة إستكمال مطالب الثورة، خاصة بعد البدء في تصفية الثوار واستشهاد عدد كبير منهم. وحضر الفعالية عدد من الطلاب والنشطاء السياسيين مثل صفوان محمد وكريمة عبد الجبار ومؤمن رشاد سكرتير حزب غد الثورة ووالدة الشهيد إسلام طه، وسط هتاف الطلاب ” يسقط يسقط حكم العسكر” ” هو المشير عايز إيه عايز الشعب يبوس رجليه ” ” يا شهيد نام وإتهني هما في نار وإنت في جنة “.