أكدت الإعلامية بثينة كامل، المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، رفضها ما يسمى بالرئيس التوافقى، مشيرة إلى أن عملية اختيار الرئيس بهذا الشكل ستكون عبارة عن "استفتاء"، وأنه لا بد أن تكون هناك قوة رقيبة على الرئيس القادم، حتى تتم محاسبته على أى خطأ. وطالبت كامل، أثناء كلمتها بمناسبة اليوم العالمى للطلاب أمس الثلاثاء، بكلية التجارة جامعة الإسكندرية، بضرورة التمسك بقبضة اليد على الثورة المصرية، لأنهم سيغيرون تاريخ مصر بجيل حر يرفض أن يكون عبدا. وشددت على ضرورة استكمال مطالب الثورة، خاصة بعد تصفية الثوار واستشهاد عدد كبير منهم، مشيرة إلى أن اليوم العالمى للطلاب صرخة من الطلبة على زملائهم ممن استشهدوا منذ قيام ثورة يناير وصولا إلى أحداث بورسعيد، ولا يجوز لأى قوى سياسية أن تنسب لنفسها هذا اليوم. وأوضحت أن الإسكندرية كان لها دور خاص فى الثورة التى بدأت فيها منذ مقتل الشهيد خالد سعيد وكذلك دور طلبة الجامعة فى إشعال المظاهرات. وتعقيبا على أحداث بورسعيد، قالت إن أكبر المباريات التى حدثت فيها عمليات قتل استمرت لمدة ساعتين، وأسفرت عن مقتل 25 قتيلا، لكن أحداث بورسعيد فى 46 دقيقة، تم قتل المئات غير المصابين، ولم يقدر أحد على أن يفرق المصريين مسلمين ومسيحيين، موضحة أنه لا يمكن أن يكون أهالى بورسعيد قد فعلوا ذلك الأمر، لأن القتلة فرق مدربة، وعلينا أن نتضامن جميعا كمصريين لاسترداد حقوق الشهداء. وأشارت إلى أن النظام السابق جعل الفكرة فى أذهان الفتيات، أن الشباب المصرى لا يستطيع حمايتهم أو حماية نفسه، علاوة على أنه عامل النوبيين أسوأ معاملة ووصفهم بشكل "كاريكاتيرى"، وصور أهل سيناء بأنهم "خونة" وعملاء، واتهم الفقراء بأنهم حاقدون على الأغنياء. و قالت إن مصر ليست دولة فقيرة حتى يعامل أهلها معاملة " الشحاتين"، واستشهدت بمقولة رئيسة المفوضية الأمريكية إن مصر دولة غنية وتستطيع أن تصرف على ربع أوروبا.