وجهة الاميرة السعودية، بسمة بنت الملك سعود آل سعود، دعوة الى الملك عبدالله بن عبدالعزيز تطالبه فيها بالعفو عن الكاتب السعودي المتهم بالاساءة للرسول صلى الله عليه وسلم وللذات الإلهية. وقالت الأميرة بسمة، في مقال لها بعنوان “استرحام” على مدونتها: أوجه ندائي هذا عبرموقعي وعبر الفيس بوك لحكومتنا الرشيدة بقيادة مليكنا لاستصدا عفو كامل وشامل لإبن الوطن حمزة كاشغري الذي يعتبر في سن أولادنا وأحفادناً عن الخطأ الجسيم الذي ارتكبه في لحظة طيش ومراهقة عبر صفحات التويتر ولأن الجميع معرضين للخطأ وخير الخطّاؤن هم المستغفرون، فالمغفرة هي وصف إلهي للغفور الرحيم. وكان الكاتب والمدون الشاب، كاشغري، قد فر من السعودية بعد أن أطلقت “تغريداته” على تويتر جدلا واسعا في البلاد فيما اعتبره كبار رجال الدين مرتدا وكافرا، الأمر الذي قد يؤدي إلى إعدامه. نص رسالة الأميرة بسمة استرحام تسترحم صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود , مليكنا المفدى أطال الله بعمره وشفاه الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود حفظهم الله . أوجه ندائي هذا عبرموقعي وعبر الفيس بوك لحكومتنا الرشيدة بقيادة مليكنا لأستصدارهم عفواً كاملاً و شاملاً لإبن الوطن حمزة كاشغري الذي يعتبر في سن أولادنا وأحفادناً عن الخطأ الجسيم الذي ارتكبه في لحظة طيش ومراهقة عبر صفحات التويتر ولأن الجميع معرضين للخطأ وخير الخطّاؤن هم المستغفرون , فالمغفرة هي وصف إلهي للغفور الرحيم وقد أنزلها على عباده كصفة إنسانية وعالمية وخصّ بها رسولنا الكريم مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ومليكنا أولى بأن تصدر عنه هذه المكرمة وهو السباق دائماً بأعماله الإنسانية ,التي جعلت المواطنون جميعاً يفتخرون بمليكهم . لذا أرجو في هذه الليلة الكريمة وهي ليلة الجمعة و في هذا الشهر الكريم الذي ولد فيه الرسول الرحيم بأن تصدر عنه هذه المبادرة من غيرأن يقال عنها بأنها تدخلات أو ضغوطات خارجية كما العادة , لذا أضم صوتي لكل الوسطيين والمعتدلين في الوطن العربي والإسلامي لنصرة الإسلام والمسلمين ممثلة في مليكنا بإصداره عفواً رحيماً من أب رحيم . لا حرمنا الله منكم و أبقاكم منبراً و ضوءًا ساطعاً كالشمس في سماء الإسلام الذي سيطر عليه في الآونة الأخيرة أصوات التطرف والإرهاب. والسَّلَام عَلَيكُمْ و رَحْمَة اللَّهّ و بركاته