* الطلاب يطالبون بالقصاص للشهداء.. وسرعة كشف المتورطين في مجزرة بور سعيد كتب- عمرو شوقي و محمود عبد المنعم : واصل عدد من طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة اعتصامهم داخل الكلية لليوم الثالث علي التوالي، معلنين رفضهم فض الاعتصام أو التوقف عن الإضراب عن الدراسة لحين رحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة، واسترداد حقوق الشهداء، كما طالبوا بالإفراج عن زميلهم عبد الرحمن موافي المحبوس احتياطياً علي ذمة التحقيقات في أحداث مجلس الوزراء. وأبدي الطلاب استعدادهم لتعليق اعتصامهم في حالة الإفراج عن زميلهم المحبوس احتياطياً علي ذمة التحقيق في أحداث محيط وزارة الداخلية. وعلق الطلاب لافته كبيرة في مدخل الكلية كتبوا عليها “أحرار اتغدر بيهم الجنة بتناديهم”، ولافته أخري علي أحد المباني بالكلية كُتب عليها “حداد”، كما رسم الطلاب علي جدران الكلية صوراً لزملائهم “مهاب صالح و محمد عبد الله ” والذين استشهدوا في مجزرة بورسعيد ، كما وثقت كل دفعة بالكلية إضرابها بلافتة علقوها علي أحد جدران الكلية. واجتمع عميد الكلية الدكتور وائل الدجوي بالطلاب المعتصمين، مؤكداً علي حريتهم في الإضراب عن الدراسة، ورفضه التام لمنعهم لزملائهم من دخول المحاضرات أو الشوشرة عليهم بالهتاف خارج المدرجات. وعندما سأله أحد الطلاب عن سبب عدم تعليق الكلية للدراسة ، رد العميد متسائلاً “موقف الكلية كان أقوي ولا موقف النادي الأهلي؟”، وهو ما أثار امتعاض الطلاب وقال أحدهم “كيف تقارن بين موقف كلية مرموقة ككلية الهندسة وموقف نادي رياضي”، وانسحب الطلاب من القاعة تاركين العميد مع عدد محدود، وهتفوا خارج القاعة “يسقط يسقط حكم العسكر”، “لو إبنك عبد الرحمن كنت تبات في الميدان”، و”لو ابنك كان مهاب كنت تشارك في الإضراب “. واصدر الطلاب المعتصمين اليوم أول بيان لهم ،والذي علقوه علي جدران أحد مباني الكلية، معلنين فيه عدم تعليقهم للاعتصام أو الإضراب، لحين الاستجابة لمطلبين أساسين هما الإفراج الفوري عن زميلهم عبد الرحمن الموافي الطالب بالفرقة الأولي بالكلية بقسم الهندسة الطبية، وسرعة تقديم الجناه الحقيقيين المتسببين في مجزرة بورسعيد لمحاكمة عادلة. وتابع البيان “وذلك لما تعرضت له الكلية من حادثة مفجعة بعد فقدان طالبان من الكلية هما مهاب صالح فرج الطالب بالفرقه الثالثة قسم كهرباء قؤي، ومحمد عبد الله عبد القادر الطالب بالفرقه الرابعة بقسم الهندسة المدنية.