شكى أهالي منطقة الأربعين من تأخر تسليم استاد أسيوط الرياضي، رغم الانتهاء من الملعب والتراك منذ 3 أشهر، وحرمانهم من مزاولة الأنشطة الرياضية لعدم وجود مراكز شبابية في المنطقة وتجميد النشاط الرياضي منذ عام 2011 بسبب دخول الاستاد التطوير بميزانية تبلغ 65 مليون جنيه. وقال عمر فرغلي، مدرب لياقة بالأربعين، إنهم تقدموا بشكاوى عديدة لمديرية الشباب والرياضة من أجل توفير أماكن بديلة لأهالي المنطقة لمزاولة النشاط الرياضي؛ نتيجة تأخر افتتاح الاستاد الرياضي لأسباب غير معلومة، مطالبا بافتتاح التراك فقط كخطوة أولى. وعلى الجانب الآخر، أوضح إبراهيم بيومي، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بمديرية الشباب والرياضة، أنه سيتم تسليم التراك خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن التأخير بسبب وجود بعض الملاحظات والتعديلات التي سيتم إعادة تنفيذها من خلال الشركة المنفذة للمشروع، وسيتم تركيب كاميرات المراقبة وبعدها يسلم الاستاد. وقال محمد الغطريفي، مدير إدارة المنشآت الرياضية بأسيوط، إن تطوير الاستاد من أهم أولوياتهم في الفترة الحالية، نظرًا لتمتع المحافظة بمكانة رياضية وكثافة سكانية تحتاج إلى منشآت رياضية جاهزة لاستقبال البطولات بشكل مستمر، مضيفا أن استاد أسيوط الرياضي يخدم 13 مركزا إداريا بالمحافظة، ويعد المنشأة الرياضية الحكومية التي ستقدم الخدمة لفرق أسيوط بأجر رمزي. وأكد الغطريفي ل"البديل"، أنه تم إدراج ملعب كرة القدم والمجمع الرياضي في خطة التطوير لعام 2017/2018، بتركيب بوابات إلكترونية، وكاميرات مراقبة، وتنجيل الملعب الرئيسي بشكل قانوني، وإنشاء حمامات سباحة أوليمبية.