أعدم تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب المنتشر في جنوب اليمن، الاحد اثنين من عناصره بتهمة “التجسس” لصالح الولاياتالمتحدة والسعودية، بحسب مصادر قبلية ومحلية. وذكرت المصادر أن الرجلين، وهما ضابط وعنصر في الشرطة انضما إلى التنظيم، متهمان من قبل القاعدة بزرع شرائح في مركبات تابعة للتنظيم وبكشف إحداثيات مواقعه لجهات أمريكية وسعودية. وأعدم الأول الذي عرف عنه باسم عائلته اليافعي، في مدينة جعار بمحافظة أبين الجنوبية، فيما أعدم الثاني، ويدعى رمزي العريقي، في عزان بمحافظة شبوة المجاورة. واتهمت القاعدة التي تسيطر من خلال مجموعة “أنصار الشريعة” على قطاعات واسعة من جنوب البلاد وتفرض سلطة أمر واقع حيث تطبق قوانينها وعقوباتها بغياب الدولة، العريقي بتهمة “التخابر مع السلطات السعودية والأمريكية في عمليات استهدفت تنظيم قاعدة الجهاد” بحسب بيان الإعدام الذي تلاه مسئول في التنظيم قبيل تنفيذ الإعدام. ونفذ “الحكم” بالرصاص بحضور عشرات السكان في ساحة في عزان، بحسبما أفاد شهود. وذكر شاهد أن ثلاثة آخرين قد يواجهون المصير نفسه. وأضاف أن “القاعدة تحتجز سعوديين اثنين ويمني صدرت بحقهم أحكام إعدام بتهمة زرع شريحة في سيارة القيادي المحلي للقاعدة علي الحارثي” الذي قتل في غارة اميركية على بلدة شقرا في أغسطس الماضي”.