قال د. عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل للرئاسة أن الدعوة لعصيان مدني دليل على الغضب وأنها حق مشروع للتعبير عن الرأي سلمياً. واستنكر أبو الفتوح خلال حوار له ببرنامج العاشرة مساء الأمس تصريحات وزير الداخلية بعدم إطلاق الشرطة الخرطوش على المتظاهرين في الوقت الذي أصيبت فيه الناشطة السياسية سلمى سعيد ومراسل قناة النيل للأخبار بالخرطوش. وأكد أن الأمن هو المتسبب في ''الفوران'' بتخاذله وتواطؤه في الأحداث السابقة بما فيها أحداث بورسعيد وان له دور إستباقي، وشدد عليه القبض على ما سماه بالطرف الثالث بدلاً من إسناد التهمة إليه بعد كل جريمة ، وأوضح أن مصر لا تعجز عن إعادة هيكلة جهاز الأمن وكلية الشرطة، وتابع قائلاً: عليهم أن يتعلموا كيف يعاملوا المواطن المصري بكرامة فبعد نكسة 67 كان هناك حالة من عدم الثقة وبعد أن تمت إعادة هيكلة الجيش جاء نصر أكتوبر. وطالب أبو الفتوح من الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء عدم الحديث الآن عن مشروع توشكى في ظل العجز عن توفير أنبوبة بوتجاز أو تامين “ماتش”، مؤكدا أن دوره الآن توفير الأمور اليومية من خبز وبنزين . وشدد أبو الفتوح على ضرورة عدم استغلال طيبة الشعب المصري الذي مرة يروعونه من الفوضى ومرة أخرى من حرائق في ذكرى 25 يناير.