* بيان يطالب العسكري بفتح باب الترشح للرئاسة عقب انتخابات الشورى والقصاص للشهداء والمصابين * البيان : تحويل الثورة إلى مسار غير سلمى لن يكون أبدا في مصلحة الثورة ولا صالح الوطن. كتب – محمود هاشم : دعا كل من د . مصطفى النجار، و د. معز مسعود، و د.عمرو الشوبكى، ود.عمرو حمزاوى، و د.رباب المهدي، والشاعر عبد الرحمن يوسف المتظاهرين في محيط وزارة الداخلية بالعودة إلى ميدان التحرير فورا، والبعد عن المنشآت العامة، والتعبير عن مطالبهم من خلال الميدان بشكل سلمى، والحذر كل الحذر من السقوط في فخ الهدف منه جر الثوار إلى دائرة عنف وعنف مضاد لا يتوقف يخسر فيه الجميع – حسب تعبيرهم – . وأضاف المتضامنون في بيان لهم مساء اليوم” إن معركتنا ليست ضد جنود الأمن المركزي البسطاء ضحايا النظام السابق، لن نستفيد شيئا بوقوع ضحايا منا أو منهم فهم إخواننا ومصريون مثلنا، لا دخل لهم بما يحدث في المشهد السياسي، ونريد حقنا لدماء المصريين واستمرارا للمسار السلمي للثورة من أجل مستقبل هذا الوطن”. وطالب المتضامون المجلس العسكري بتحقيق رغبة الشعب والاستجابة للمطلب الشعبي والبرلماني الآن بتبكير انتخابات الرئاسة بفتح باب الترشح لها عقب انتهاء انتخابات الشورى مباشرة ومتابعة ملف الشهداء والمصابين والمحاكمات حتى يتحقق القصاص العادل، حتى يُمنع تكرار هذه الأحداث ويُنزع فتيل أزمة الصراع المباشر بين الجيش والشعب. وأضاف البيان” تألمنا جميعا من الدماء التي سالت في بورسعيد ومن قبلها في أحداث محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء، وبكت قلوبنا على هذه الأرواح الزكية التي صعدت لبارئها بلا ذنب اقترفته ولا جرم مارسته سوى أنها أحبت هذا الوطن، ونحن نعلم مدى المرارة التي تملأ قلوب الجميع وهى لا ترى محاكمات ناجزة، تعيد الحقوق وتهدئ النفوس وتقيم العدالة وتأخذ بالقصاص العادل لكل الشهداء والمصابين “. وتابع البيان ” نعلم مدى اليأس والإحباط الذي يسيطر على كثير منا بسبب تعثر الفترة الانتقالية، وبسبب ما شهدته من أحداث دامية، ولكن كل ذلك لا يدفعنا أبدا إلى الاستجابة لدعاة ممارسة العنف وتحويل هذه الثورة إلى مسار غير سلمى لن يكون أبدا في مصلحة الثورة ولا صالح الوطن”. وأكد البيان أن تكرر هذه الأحداث المؤسفة بنفس الطريقة التي يسقط بها ضحايا أبرياء كل مرة، لن تعيد حقوق الشهداء ولن تتحقق بها أهداف الثورة ، بل يستغلها كارهو الثورة لتشويه الثورة والثوار بتصويرهم كبلطجية ودعاة شغب وتخريب وتدمير المنشآت العامة التي هي ملك لكل المصريين . وأوضح البيان أن عدم تطبيق القانون وعدم تحقيق العدالة لن يجعلنا نهدر قيمة القانون، أو يجعلنا ندعو أن يأخذ كل صاحب حق حقه بيديه حتى لا يتحول هذا الوطن إلى غابة – علي حد تعبير البيان- . وشدد البيان علي دعمهم للبرلمان المنتخب لأن يكمل ما تم البدء فيه، عبر إتمام خطوات التحول الديمقراطى ، ومتابعة خطوات نقل السلطة، مع الاستمرار في ممارسة النضال السلمي عبر كل المسارات التي يكفلها القانون، وحق التظاهر والاعتصام السلمي، مع كل وسائل الضغط الشعبية، وأنه لن يفلت أي مجرم من العقاب، وستتحقق العدالة وتنجح الثورة طالما ظلت سلمية يلتف حولها جموع المصريين بلا استثناء .